نيويورك / نبأ – طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” التي مقرها في نيويورك، يوم السبت 5 مايو / أيار 2018، سلطات أبو ظبي بالكشف فوراً عن مكان لطيفة بن محمد آل مكتوم، ابنة حاكم دبي، محمد بن راشد آل مكتوم، مشيرة إلى أن عدم الكشف عن مكانها ومصيرها يعتبر “إخفاء قسري” بالنظر إلى الأدلة التي تشير إلى أن آخر مرة شوهدت فيها كانت السلطات الإماراتية تحتجزها.
وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط في “هيومن رايتس ووتش”: “على السلطات الإماراتية الكشف فوراً عن مكان الشيخة لطيفة ومصيرها، وأن تسمح لها بالاتصال بالعالم الخارجي. إذا كانت محتجزة فيجب إعطاؤها حقوقها كمحتجزة، بما في ذلك المثول أمام قاض مستقل”.
ونقلت المنظمة، في تقرير لها عن شاهد عيان قوله: “إن السلطات الإماراتية أوقفت الشيخة لطيفة في 4 مارس 2018 لدى محاولتها الفرار بحراً إلى بلد آخر وأعادتها إلى الإمارات”.
وقال اثنان من أصدقاء ابنة حاكم دبي للمنظمة إنها أعربت لهما عن رغبتها بالتخلص من القيود التي تفرضها عليها أسرتها، وإنها مختفية منذ شهرين ولا يعرف شيء عنها، ما يثير القلق حول أمنها وسلامتها.
وكانت ابنة حاكم دبي قد نشرت فيديو في وقت سابق تحدثت فيه عن تعرضها للاعتقال والتعذيب والحبس والتخدير الطبي لمدة ثلاث سنوات، على خلفية مطالبتها بمنح سكان بلادها حقوقهم الشخصية بما فيها الرأي والتعبير والتنقل خارج البلاد.
ولطيفة (33 عاماً)، ابنة حاكم دبي، واحدة من بين 30 نجلاً لابن راشد، وهم نتاج زيجاته من 6 نساء، وهي ابنة لإحدى الزوجات الأقل شهرة لحاكم دبي.