نبأ.نت_ تقرير :جميل السلمان
مرة جديدة تثبت الوقائع والتطورات، إنحياز معظم أنظمة الحكم الخليجية وعلى رأسها النظام السعودي، بشكل رسمي ولا لبس فيه الى جانب مخططات ومشاريع الكيان الاسرائيلي والولايات المتحدة التي تستهدف أمن المنطقة وقضايا شعوبها، وهذا ما ظهر فور إعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب إنسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع الجمهورية الاسلامية الايرانية، حيث تسابق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والسعودية والامارات والبحرين في الاعلان عن تأييد قرار ترمب. واللافت أن نتنياهو وجه شكره للرئيس الاميركي بإسم “الشعبين الاسرائيلي والسعودي” .
رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو سارع الى تقديم الشكر للرئيس الأمريكي دونالد ترمب على قراره الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران.
وقال في بيان مقتضب إن “هذا قرار تاريخي يمهد لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، ومن شأنه تشكيل جبهة موحدة ضد النظام الذي يدعم الإرهاب ويزعزع الاستقرار، وأن يقطع دابر العدوان الإيراني الذي يهدد منطقتنا والمجتمع الدولي بأسره”.على حد زعمه وقال نتنياهو “أنا وشعب اسرائيل وشعب السعودية نثمن عاليا قرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق”.
وفي تناغم مع الموقف الاسرائيلي، أعلنت السعودية عن “تأييدها وترحيبها بالخطوات التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حيال انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي مع إيران”.
وذكر بيان صادر عن الخارجية السعودية، أن الرياض “تؤيد ما تضمنه الإعلان من إعادة فرض للعقوبات الاقتصادية على إيران والتي سبق وأن تم تعليقها بموجب الاتفاق النووي”.
وأصدرت وزارة الخارجية البحرينية، بيانا أعربت فيه عن تأييدها للقرار الأمريكي بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني.وجاء في البيان: “تؤيد مملكة البحرين قرار الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران واستئناف العقوبات المشددة على النظام الإيراني، مؤكدة دعمها التام لهذا القرار الذي يعكس التزام الولايات المتحدة الأمريكية بالتصدي للسياسات الإيرانية ومحاولاتها المستمرة لتصدير الإرهاب في المنطقة دون أدنى التزام بالقوانين والأعراف الدولية “.
بدورها،اعلنت الإمارات العربية المتحدة عن تأييدها لقرار ترامب، الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران وجاء في بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، أن التأييد للأسباب التي أوردها ترامب في كلمته، والتي لا تضمن عدم حصول إيران على السلاح النووي في المستقبل.ورحبت دولة الإمارات بإستراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية في هذا الخصوص.