فلسطين المحتلة / نبأ – أكد نائب رئيس “الحركة الإسلامية” في المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948 كمال الخطيب أن “الرياض تشتري ذمماً فلسطينية وتقود مخططاً خطيراً لتصفية قضيتنا الوطنية”.
وحذر الخطيب، في حوار مع موقع “الخليج أونلاين” الإلكتروني”، من “مؤامرة عربية خطيرة تقودها المملكة السعودية لتصفية القضية الفلسطينية وتضييع القدس والمسجد الأقصى المبارك، خدمة لمشاريع أمريكية وإسرائيلية”، مشدداً على أن “مال السعودية المعلن لدعم القدس مشبوه”.
وأضاف “الرياض تحاول من خلال خطواتها السياسية والفكرية تهميش القضية الفلسطينية وتغيير وضع مدينة القدس المحتلة، تماشياً مع المخططات الأميركية والإسرائيلية لتمرير “صفقة القرن”.
وتابع قائلاً: “الرياض باتت تسخر كل إمكاناتها وتضخ الملايين من أموالها نحو مدينة القدس المحتلة، ليس للدعم والمساندة، بل لشراء ذمم المقدسيين وترويضهم لتمرير أفكارها الخطيرة والهدامة للقبول بصفقات تستهدف القضية الفلسطينية بشكل عام والقدس بشكل خاص”.
وأوضح أن “المملكة ترفض أن تقدم الأموال التي “تتبرع” فيها لصالح مدينة القدس ودعم صمود سكانها إلى أوقاف القدس التي تشرف عليها المملكة الأردنية الهاشمية، وتقدمها لأشخاص وليس مؤسسات رسمية، وهذا الأمر يؤكد إنها أموال مشبوهة ويتم صرفها لأهداف خطيرة تستهدف القدس وسكانها”.
ولم يستبعد الخطيب أن تقوم الدول العربية بافتتاح سفارات لها داخل مدينة القدس المحتلة على غرار الولايات المتحدة، قائلاً: “الدول العربية تآمرت على القدس، وجود سفارات عربية بالقدس ليس بالأمر البعيد خاصة بعد التواصل السعودي والإماراتي مع إسرائيل”.