قناة نبأ الفضائية نبأ
كشفت الدورية الاستخباراتية الفرنسية”إنتليجنس أون لاين” عن الدور الذي يلعبه شقيق ولي عهد ابو ظبي في توطيد التحالف بين واشنطن وأبو ظبي والرياض عبر الشركات الاستثمارية.
تقرير: سناء إبراهيم
طحنون بن زايد آل نهيان، الشقيق الأصغر لولي عهد ابو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، الذي يتصرف على هواه بكل حرية، وفي كل زمان ومكان، يبدو أنه كان في الأشهر الأخيرة مشغولا للغاية، سواء على مستوى الأعمال التجارية أو في الجبهات السياسية، من أجل تعزيز تحالف الإمارات مع الولايات المتحدة والسعودية ضد إيران والإخوان المسلمين، وفقاً لدورية «إنتليجنس أون لاين» الفرنسية.
جهد طحنون، مستشار الأمن القومي، لتحقيق التحالف الثلاثي في شهر مارس ، عندما زار ولي العهد السعودي محمد بن سلمان واشنطن، حيث حضر الاخير حفلا خاصا مع طحنون بن زايد وبول رايان، الزعيم الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي. وقد تزامنت الزيارة والحفل مع تحضيرات طحنون التجارية إذ أعلن أكبر بنك في الإمارات، وهو بنك «أبوظبي الأول»، الذي يرأسه طحنون، عن حصوله على ترخيص للعمل في الرياض، وفق الدورية الفرنسية.
الدور المتنامي لطحنون، يبرز باصطفاف شركات الدفاع الأجنبية لتشكيل شراكات مع شركته الخاصة للدفاع والأمن «تراست إنترناشيونال غروب»، وهي الوحدة الأكثر استراتيجية في المجموعة المملوكة للعائلة تحت اسم «رويال غروب»، برئاسة طحنون.
ووفقا لإنتليجنس تعد «تراست إنترناشيونال غروب» الشريك المفضل بين الشركات التي تسعى إلى الفوز بعقود مع قوات الأمن الإماراتية، وتعمل على تمكين الإمارات من الحصول على التكنولوجيا الحساسة التي تستخدم للدفاع عن الأمن القومي، وهو الاتجاه الاستراتيجي الذي قرره «طحنون.
الدورية الفرنسية، تشير إلى الشراكة التي تعقدها «تراست إنترناشيونال غروب» مع شركة «بلايتر سيستمز» البريطانية، والتي تزودها ببعض أفضل الحلول الهجومية المضادة للطائرات في صناعة الدفاع، مبينة أنه عندما يحتاج برنامج عسكري إلى بعض الدعم، فإن «رويال غروب» لديها أيضا شراكة إستراتيجية مع «إنترناشيونال غولدن غروب»، كما تتزود بلوازم قطع الغيار للمركبات المدرعة التشيكية «تاترا»، فضلا عن عربات «همفي» الأمريكية، ومعدات شركة «نكستر ليكلريك» الفرنسية للدبابات، وقد قطعت «تراست إنترناشيونال غروب» شوطا كبيرا مع الفرنسيين.
