فلسطين المحتلة / وكالات / نبأ – ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق قطاع غزة، يوم الإثنين 14 مايو / أيار 2018، إلى أكثر من 50 شهيداً بينهم 6 أطفال، إضافة إلى إصابة أكثر من 2000 آخرين بجروح مختلفة، وذلك خلال مشاركة عشرات الآلاف في إحياء الذكرى الـ70 لنكبة فلسطين، وتنديداً ورفضاً لنقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن جيش الاحتلال أطلق وابلاً من الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع اتجاه الفلسطينيين الذين تجمعوا منذ صباح الإثنين قرب الخط الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948، مما أدى إلى استشهاد 51 فلسطينياً وإصابة أكثر 2000 آخرين، وصفت حالات العشرات منهم بالحرجة جداً.
وأوضحت مصادر طبية أن من بين المصابين 122 طفلاً و44 امرأة، إضافة إلى عدد من المسعفين والصحافيين، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا”.
ودعا المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة المجتمع الدولي بكل مؤسساته الإنسانية والإغاثية وأحرار العالم إلى “التدخل العاجل لدعم مستشفيات قطاع غزة بأدوية ومستلزمات الطوارئ والوفود الطبية التخصصية في ظل توافد عشرات الشهداء وآلاف المصابين بجروح معقدة جراء التصعيد الصهيوني شرق قطاع غزة”.
وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة اليوم فعاليات شعبية ضخمة في إطار إحياء الشعب الفلسطيني الذكرى السبعين للنكبة المتزامنة مع إجراءات نقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس المحتلة، تنفيذاً لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أعلن عنه يوم 6 ديسمبر / كانون الأول 2017، باعتبار القدس “عاصمة” لكيان الاحتلال.