الكويت / نبأ – أكد أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، يوم الجمعة 18 مايو / أيار 2018، أن دولة الكويت “ستواصل مساعيها إلى الخروج بقرار في مجلس الأمن ينص في مجمله على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الشقيق من الممارسات القمعية، التي يتعرض لها في تعبيره السلمي عن مطالبه”.
وقال أمير الكويت، في كلمته أمام القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة إسطنبول التركية، إن “القرار الأحادي بافتتاح السفارة الأميركية في مدينة القدس الشريف الذي يطمس الهوية الفلسطينية لتغيير الوضع التاريخي القائم ويستهدف تهويد المدينة المقدسة وإخلال تركيبتها السكانية وتغيير هويتها الدينية والتاريخية، باعتبارها مدينة لكل الأديان السماوية، يشكل خرقاً صارخاً لقرارات مجلس الأمن وتقويضاً لعملية السلام في الشرق الأوسط”.
وتساءل قائلاً: “لماذا تستمر معاناة الشعب الفلسطيني ولماذا نتجاهل ولا ننفذ قرارات مجلس الأمن التي اتخذت؟ ولماذا يقف المجتمع الدولي عاجزاً عن حل هذه القضية؟ ولماذا يبقى الضحية قاتلاً في عرف إسرائيل؟ ولماذا تتمكن إسرائيل دائما من الإفلات من العقاب؟”.
جدير بالذكر أن قمة اسطنبول، التي افتتحت أعمالها يوم الجمعة وغاب عن حضورها ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، مخصصة للبحث في اتخاذ موقف من جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين.