جُزر القُمُر / نبأ – أكد العضو في الجمعية الوطنية لجزر القُمُر إبراهيم محمد سولي، يوم الأحد 20 مايو / أيار 2018، وجود حملة إعلامية ضد سامبي سبقت توقيف الرئيس السابق أحمد عبد الله سامبي، الذي وضعته سلطات الجزر رهن الإقامة الجبرية.
وقال سولي، لقناة “الميادين” التلفزيونية، إن “التدخل الخارجي في قضية سامبي حقيقة فالسعودية لديها سفارة وتتدخل بالشؤون الداخلية للبلاد”.
وكانت سلطات الجزر قد أوقفت سامبي بعد عودته من فرنسا واستجوبته، قبل أن تقرّر فرض الإقامة الجبرية عليه في منزله في موروني برفقة عدد من أنصاره ونوّاب من البرلمان، بحسب مصادر تحدث للقناة نفسها.
ويأتي هذا القرار متزامناً مع اتهام سلطات جزر القمر سامبي بمحاولة تحريض أنصاره على الاحتجاج إثر استجوابه من قبل محققين، يوم الثلاثاء 15 مايو / أيار 2018. جدير بالذكر أن سامبي كان قد أطلق انتقادات ضد قرار الرئيس عثمان غزالي القاضي بحل المحكمة الدستورية.