أخبار عاجلة
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

هجوم سعودي على أردوغان

السعودية / نبأ – بعد يومين على محاولة السعودية “ترطيب” الأجواء مع تركيا، شنت صحيفة “عكاظ” السعودية، القريبة جداً من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، هجوماً على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تحدثت فيه عن “خطره” على الدول الإسلامية والعربية.

وبرزت صحيفة “عكاظ”، في الفترة الأخيرة، كإحدى أكثر وسائل الإعلام السعودية تهجماً على أردوغان، وقد خصصت في هجومها الجديد، في عددها الصادر يوم الخميس 24 مايو / أيار 2018، ملفاً كاملا بعنوان “أردوغان.. أوهام السلطان”، وتحدث عن مخططات عبثية وأجندات مشبوهة، وما اسمته “زواج متعة” بين الاخوانية والعثمانية”، بحسب ما نشره موقع “القدس العربي” الإلكتروني.

ونقلت “عكاظ”، في تقرير لها من الرباط، تحذير من أسمته عن رئيس “المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني” عبد الرحيم المنار اسليمي مما سماه “خطر العثمانية الجديدة”.

وقال اسليمي: “الرئيس التركي يقود مشروعاً خطيراً في مواجهة الدول العربية والإسلامية حدث فيه زواج بين العثمانية وجماعة “الإخوان المسلمين”.

وزعمت الصحيفة، في تقرير آخر لها من القاهرة، أن “أردوغان نصب نفسه من خلال هذه الخطابات ناطقاً باسم الدول الإسلامية ويسعى إلى الهيمنة على المنطقة من خلال إعادة إقامة الدولة العثمانية”، معتبرة أن حالة التوتر الحالية بين تركيا وإسرائيل ما هي إلا “سحابة صيف وسرعان ما تعود العلاقة بينهما إلى مجاريها”.

وجاء الهجوم الجديد للصحيفة السعودية بعد يومين فقط مما بدا أنه محاولة سعودية للتهدئة مع تركيا، بعد أن صرح السفير السعودية في تركيا، وليد الخريجي، بأن العلاقات التركية السعودية “متجذرة ومميزة”، وأن “هناك أطرافاً ووسائل إعلام وصحافيين يعملون على تخريبها”، وفق ما نقل عنه موقع “القدس العربي”.

وما زالت تركيا تقف إلى جانب قطر في الأزمة الخليجية المستمرة منذ يونيو / حزيران 2017، حينما قطعت السعودية والإمارات والبحرين بالتعاون مع مصر علاقتها بقطر وفرضت حصاراً دبلوماسيا واقتصادياً عليها، بذريعة دعمها للإرهاب وعلى خلفية علاقتها بإيران.

عمدت إحدى الوزارات إلى الترويج لبرامجها عبر منصات التواصل الاجتماعي بمختلف فئات المشاهير على تويتر وسناب شات،
حيث حصلت «الوطن» على نسخة من فاتورة لإحدى شركات الدعاية والتسويق تطالب الوزارة بمبلغ يقارب 500 ألف ريال مقابل تغريدات على «تويتر».

قبل الخطر
قال أستاذ التسويق بجامعة الملك سعود، الدكتور عبدالله الحيدري «إن الإعلان على مواقع التواصل الاجتماعي غير منضبط، فأحيانا نرى المشهور يصور حياته الشخصية، ويخلطها بالإعلان المدفوع، وفي علم التسويق هذا مخالف، فالإعلان المدفوع يختلف عن عمل العلاقات العامة المكتسبة، وهو عمل يقوم به ويشيد به النادي من غير أن يكون بمقابل، والآن في السوق السعودي هذا الخط ارتبط بكثير من المشاهير،