إيران / نبأ – إتهم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، المسؤولين المغاربةَ بمحاولة “إرضاءِ طرف ثالث”، في إشارة إلى السعودية، من خلال “إصرارِهم (المسؤولين) على تكرارِ ادّعاءاتهم الكاذبة التي أدّت إلى قطعِ العلاقات الدبلوماسية مع إيران”.
ونقلت وكالة “فارس” للأنباء عن قاسمي رفضه، في تصريحات مساء الخميس 24 مايو / أيار 2018، في طهران، مزاعم خارجية المغرب ناصر بوريطة في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأميركية، حول دعم إيران لجبهة “البوليساريو”، وقال قاسمي: “إن محاولات وإصرار المسؤولين المغاربة على تكرار ادعاءاتهم الكاذبة لقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران وتكرار الاتهامات الفارغة والتي لا اساس لها من الصحة ضد بلدنا، هي مجرد محاولة لإرضاء بعض الأطراف الأخرى”.
وأضاف قاسمي “إن وزير خارجية المغرب يدرك جيداً إن الاتهامات الظالمة التي يكيلها خاطئة وكاذبة تماماً ومبنية على أساس أوهام وقصص منسوجة من قبل آخرين يسعون إلى تمرير مصالحهم غير الشرعية، ولا يكترثون بالمصالح الحقيقية للشعب المغربي”.
وكان وزير الخارجية المغربية، الذي قطعت بلاده علاقتها بإيران في أبريل / نيسان 2018، قد زعم، يوم الخميس، في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأميركية، أن “جهاز المخابرات المغربي اكتشف أن “حزب الله” الإيراني يعمل على تزويد جبهة “البوليساريو” بالسلاح”، بحسب المقابلة التي أورد موقع “صقر نيوز” الإلكتروني مقتطفات منها.
وأضاف بويطة “التقارير المتوصل بها تؤكد بأن السفارة الإيرانية في الجزائر كانت تُستخدم لتمويل جبهة “البوليساريو” وعبر الملحق الثقافي بالسفارة، وهو الشخص الذي يدير العملية. لقد فهمنا أنه أقوى من السفير نفسه وعلاقاته جد متشعبة ووصلت لكبار المستشارين الإستراتيجيين في الجمهورية الإيرانية”.