بريطانيا / مواقع / نبأ – قال الأمين العام لـ”حزب التجديد الإسلامي” محمد المسعري إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أصيب خلال ما تردد عن حادث إطلاق نار في “حي الخزامى” قرب أحد قصور ابن سلمان، خلال شهر أبريل / نيسان 2018، وأضاف المسعري أن إصابته “لم تكن قاتلة”.
وأوضح المسعري، المعارض السعودي المقيم في لندن، في حديث إلى قناة “الميادين” التلفزيونية، أن ابن سلمان “سيخرج إلى العلن قريباً لدحض فرضية مقتله”، وذلك بعد نشرِ حساب “مجتهد” على “تويتر”، يوم السبت 26 مايو / أيار 2018، تغريدة أعلن فيها أن “الكلام يتزايد عن إصابة ابن سلمان في حادث حي الخزامى (إطلاق نار بأحد قصور بن سلمان الشهر الماضي) ودوائر قريبة منه”.
وإذ تحوم الشكوك حول دقة ما ينشره حساب “مجتهد”، فقد أوضح المسعري أن المزود الرئيس له بشأن هذه المعلومات هو “الأمير تركي بن عبد الله” الذي وصفه بأنه “مصدر موثوق”. وشدد زعيم “حزب التجديد الإسلامي” على أن الحرس الشخصي لابن سلمان “من الأجانب الكولومبيين بشكل رئيس”.
من جهة أخرى، ذكر المسعري أن كل كلام ولي العهد السعودي حول الإسلام الوسطي في البلاد “لا صحة له، كما أن الإسلام الصحيح يستدعي أن تكون الدولة علمانية وبالتالي مشاركة الشعب وهذا لا يفيد بن سلمان”.
وأشار إلى أن “حملة الاعتقالات التي تشهدها السعودية مؤخراً ليست سياسة جديدة وهي متبعة من الأنظمة القمعية”، معتبراً أن ابن سلمان “أدخل الشعب في متاهة لا تنتهي من الاعتقالات تليها إفراجات”.
وتطرق المسعري إلى تاريخ المملكة قائلاً إنه ليس هناك من مبرر لوجود السعودية “إلا الدعوة للحركة الوهابية”، أشار المسعري إلى أن كل فيصل وعبدالله إبنا الشريف حسين كانا عملاء لبريطانيا، حيث “استخدم الأمير فيصل ورقة الإسلام ليستدرك خطراً واقعاً لا محالة على حكم آل سعود”.