اليمن / وكالات / نبأ – أكد قائد “أنصار الله” في اليمن السيد عبد الملك الحوثي أن معركة الساحل الغربي لليمن “اتخذت بقرار أميركي”، مشددا على أنه “يستحيل على التحالف بقيادة السعودية أن يحسم المعركة”.
وقال في كلمة متلفزة مساء يوم الأحد 27 مايو / أيار 2018: “معركة الساحل اتخذت بقرار أميركي. من يدير المعركة في الميدان هم ضباط سعوديون وإماراتيون مرتبطون بغرف عمليات يديرها الأميركي والإسرائيلي والبريطاني”.
وأضاف “الشعب اليمني يخوض اليوم معركته في مواجهة الغزو الأجنبي بأفضل من أي وقت مضى في تاريخ مواجهة الغزاة”، مؤكداً أن “الشعب اليمني تمكن في تاريخه من تطهير كل أراضيه من كل الغزاة”.
وتابع قائلاً: “قدرنا في هذه المعركة أن ننتصر إذا تحملنا مسؤوليتنا”، لافتا الانتباه إلى أن “المناطق التي تمثل العمق الاستراتيجي والتاريخي للبلد لمواجهة الغزاة لا تزال بيد الشعب اليمني”.
وفي حين شدد على أنه “لا قلق أبداً مع الاستمرار في تحمل المسؤولية والتحشيد والتجنيد وتنشيط منسبي الجيش والتحرك من أبناء القبائل”، نقل موقع “المسيرة” الإلكتروني عن الحوثي تحذيره من “التقصير والتفريط والإرباك والقلق”، مجددا التأكيد بالقول: “إني لأرى شعبنا اليوم في وضعية أفضل تساعده على الصمود والثبات”.
وأشار السيد الحوثي إلى أن “العدو يستطيع أن يفتح معركة في الحديدة لكن يستحيل عليه أن يحسمها”، مشددا على أن “الشعب اليمني معني بالدفاع عن تهامة وينبغي للسكان في الحُديدة أن يثقوا في وقوف الشعب إلى جانبهم”.
وفيما ذكّر بصدور شكاوى في عدد من المحافظات اليمنية من وجود احتلال سعودي إماراتي مثل في حضرموت وعدن وسقطرى، أكد قائد “أنصار الله” أن “الضباط السعوديين والإماراتيين في اليمن ليسوا إلا عبيداً للضباط الأميركيين والبريطانيين والإسرائيليين”.