أوغندا / وكالات / نبأ – أعرب سفراء الاتحاد الأوروبي في شرق إفريقيا والقرن الإفريقي عن قلقهم من تدخل الإمارات في الشأن الصومالي، التي قالوا إنها أسهمت في تصاعد الخلاف هناك.
وقال السفراء، في اجتماع لهم في مدينة عينتيبي الأوغندية لمناقشة الوضع الأمني في أفريقيا، إن “التدخل الإماراتي أدى إلى ارتفاع التوتر في المناخ السياسي في البلاد”، وأكدوا أن “التدخلات في الصومال تثير مخاوف من شأنها أن تؤدي إلى تأخر تسلم الصومال لأمنها قبل انسحاب القوات الإفريقية”.
ونقل موقع “عربي 21” الإلكتروني عن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد، قلقه من تدخل “أطراف غير أفريقية” في الشؤون الداخلية للصومال، قائلاً إنه “يهدد بتعطل جهود بناء السلام والدولة”، ودعا فكي محمد، عقب لقائه رئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيري في أديس أبابا، جميع الأطراف إلى “الامتناع عن أي عمل يقوض تقدم الصومال”، .
وتشهد الصومال مواجهات متزايدة بين الحكومة المركزية القريبة من قطر وولايات إقليمية تدعمها الإمارات. ونددت الحكومة الصومالية بإنشاء الإمارات قاعدة عسكرية في جمهورية أرض الصومال، التي أعلنت انفصالها عن الصومال، وتعتزم أبو ظبي استخدامها في جهودها الحربية في اليمن القريب.
وكان ألكسندر روندوس، المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي، قد قال، يوم الجمعة 25 مايو / أيار 2018، إن “التوترات بين قطر والسعودية والإمارات ودول أخرى، تقوض جهود السلام في الصومال وجنوب السودان وأماكن أخرى في شرق القارة”، وفق ما نقلت عنه “بي بي سي”.
وأشار روندوس إلى إن “الأزمة الخليجية كانت لها تداعيات مباشرة على القرن الإفريقي، وأدت لتوترات في الصومال”.