نبأ.نت/ العوامية بدأت السلطات السعودية، أمس الاربعاء، إزالة بعض الحواجز الاسمنتية التي وضعتها حول مقر الشرطة الرئيسي وسط العوامية المعروف بمقر “قوات الطوارىء”، وعمدت لإخلاء المقر وهدمه حسبما علم موقع “نبأ.نت” ،ويأتي ذلك تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية خلال السنوات السبع الماضية، بعدما تحول هذا المقر الى ثكنة عسكرية تمارس من خلاله عدوانها على السكان، حيث تعرض الكثير من الاهالي لاصابات جراء اطلاق النار المستمر عليهم من قبل الجنود المتمركزين في هذا المقر .
بعض من تعرض لاصابات برصاصهم : الطفل محمد البناوي في العام 2011 وقد أدى هذا الاعتداء حينها لوقوع احتجاجات، نظمها أبرز قادة الحراك الشهيد مرسي الربح والمعتقل عباس المزرع وغيرهم .
كما وازدادت وتيرة الاعتداءات من هذا المركز على الاهالي إبان الاجتياح الذي استهدف البلدة العام الماضي وأسفر عن هدم حي المسورة وارتقاء 32 شهيدا وجرج العشرات، حيث كان محمد النمر شقيق الشيخ الشهيد نمر باقر النمر ممن تعرض لاطلاق رصاص مباشر من قبل القناصين الذين تمركزوا فوق سطح المبنى .
بالاضافة الى تعمد الجنود استفزاز الاهالي واطلاق النار على المنازل والبيوت وتحطيم السيارات اثناء عبور مدرعاتهم بين الاحياء للوصول الى المركز .
وقد أدى استمرار الاحتجاج والرفض لهذا الوجود العدواني الى رحيل هذه القوات وهدم المقر خلال الايام القليلة الماضية .
وبالامس تمت إزالة بعض الحواجز التي وضعت منذ ست سنوات لإغلاق طريق حي العمارة المؤدي إلى مركز الطوارئ الخاصة الجاثم على صدور الأهالي في بلدة العوامية، وتـم فتح الطريق بشكل جزئي فيما ينتظر الاهالي انهاء هذا الوجود الغريب بشكل نهائي.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.