اليمن / نبأ – وصل المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، إلى العاصمة اليمنية صنعاء، في زيارة يجري خلالها مباحثات تتناول التصعيد العسكري في مدينة الحديدة الساحلية وسط استمرار التحذيرات الدولية من تأثير المعارك على حياة المدنيين.
وفي الوقت الذي لم يدلِ فيه المبعوث الأممي بأي تصريحات حول الزيارة الطارئة التي تعد الثانية خلال أسبوعين، أفادت مصادر سياسية مقربة من الحكومة أنه سيبحث مع مسؤولين في حركة “أنصار الله” مقترحات متصلة بالتطورات في الحديدة.
من جهتها، ذكرت وسائل إعلام تابعة لتحالف العدوان أن المبعوث الدولي يسعى لإقناع حكومة الإنقاذ بالانسحاب من الحُديدة لتجنيبها المواجهات العسكرية، في حين تعجز قوى العدوان عن تحقيق أي تقديم منذ إعلانها بدء المعركة للسيطرة على الحديدة.
وكان المتحدث باسم حركة “أنصار الله” محمد عبد السلام قد أكد، في تصريحات للصحافيين في صنعاء، أن المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث هو غطاء لاستمرار الحرب ودوره لا يختلف عن سابقه.
وأشار عبد السلام إلى أنه إذا أراد غريفيث أن “يذهب في مسار (المبعوث الأممي السابق) اسماعيل ولد الشيخ فهو يحكم على جولته ودوره بالفشل المحتوم.
وفي ما يتعلق بالمواجهات مع قوات العدوان، قال عبد السلام: “إن العدو في معركة الساحل الغربي وعدوانه على اليمن وصل إلى طريق مسدود وسمعته الدولية في الحضيض ولم يحقق شيئا من أهدافه”.