نبأ/ لم يشفع التوافق المعلن بين كل من الرياض وتل أبيب بالمواقف ووجهات النظر حيال القضايا الإقليمية، لثني إسرائيل عن التصرف بصفتها «شرطي»المنطقة. وفي هذا السياق، اعلنت حكومة الاحتلال أنها«تعارض بقوّة أي جهود تبذلها السعودية لتخفيف القيود على تخصيب اليورانيوم أو إعادة معالجة الوقود النووي في أي اتفاق قد يتم التوصل إليه بين الرياض وواشنطن». وذلك وفق ما صرح به وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شطاينس، وقال الاخير بعد اجتماعه أمس، مع مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. إن«الولايات المتحدة لن تخفّف معايير منع الانتشار النووي في أي اتفاق نووي (قد) تتوصّل إليه مع السعودية».
تصريح الوزير الإسرائيلي يشير بوضوح إلى المعايير الإسرائيلية المتّبعة، حتى مع حلفائها. ففي زيارته إلى واشنطن للمشاركة في «مؤتمر الغاز العالمي»، بحث شطاينس مع مسؤولين في الإدارة الأميركية طلب السعودية بناء محطّتين نوويتين على الأقل بمساعدة تكنولوجية من واشنطن. وقد عبّر صراحة أنه لا يمكن السماح للرياض بتخصيب اليورانيوم أو إعادة معالجة الوقود، بداعي أنه «سيكون من الصعب مطالبة الدول الأخرى في المنطقة أو أماكن أخرى من العالم، ألا تفعل ذلك».
الوسوماسرائيل السعودية