العراق / نبأ – وجه رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، يوم الخميس 28 يونيو / حزيران 2018، بإنزال “القصاص العادل” بالإرهابيين المحكومين بالإعدام.
وقال المكتب الإعلامي للعبادي، في بيان نشره موقع “السومرية نيوز” الإلكتروني، إن “العبادي وجه بانزال القصاص العادل فورا بالإرهابيين المحكومين بالاعدام والذين اكتسبت أحكامهم الدرجة القطعية”.
وتظاهر العشرات من عناصر الدعم اللوجستي لـ”الحشد الشعبي” و”هيئة المواكب”، في وقت سابق لقرار العبادي، يوم الخميس أيضاً، في وسط محافظة ذي قار للمطالبة بتنفيذ حكم الإعدام بحق الإرهابيين الصادرة بحقهم أحكام إعدام.
ويقبع في سجون العراق إرهابيون سعوديون كانوا ضمن تنظيم “داعش” وشاركوا في قتال القوات العراقية لسنوات عدة.
واتهم تقرير استخباري صدر عن وزارة الدفاع العراقية، في فبراير / شباط 2018، السعودية بالتغاضي عن “تسرب المئات من الإرهابيين إلى العراق، وعدم التعاون مع بغداد في ما يتعلق بإخطارها عن أسماء وصور المتطرفين، برغم تلقيها بلاغات تفيد بأنهم أصبحوا داخل الاراضي العراقية”.
وتحدث التقرير عن الفترة الممتدة بين عامي 2004 و2016، والتي أظهرت احتلال الجنسية السعودية المرتبة الثانية في أعداد مقاتلي “داعش” بواقع 2500 مقاتل، ليبلغ بحلول عام 2017 عدد المقاتلين السعوديين نحو 20 في المئة من مقاتلي التنظيم في العراق وسوريا.
وإضافة إلى أعدادهم الكبيرة، شغل الإرهابيون السعوديون مناصب شرعية وتنفيذية داخل التنظيم، أبرزهم ناصر القحطاني وعلي الشهري وفيصل المهاجر، الذين قتلوا في العراق، وعرفوا بفتاوى التكفير الجماعي للعراقيين وجواز إهدار دمهم. يضاف إليهم عدد تولى مناصب قيادية في “داعش” أمثال سعيد الحربي، عبد الرحمن القحطاني، نايف العجمي، وعادل الشمري.