فيينا / وكالات / نبأ – أكد المشاركون في الاتفاق حول البرنامج النووی الإیراني، في بیان لهم عقب اجتماعهم في فیینا، یوم الجمعة 6 يوليو / تموز 2018، التزامهم بحمایة الشركات المستثمرة في إیران من آثار الحظر الأمیركی علي طهران.
وذكرت وكالة “سبوتنیك” للأنباء أن اللجنة المشتركة لتنفیذ خطة العمل الشاملة المشتركة للاتفاق قالت، في بيان: “بحث المشاركون الجهود المبذولة مؤخراً والهادفة إلى إیجاد حلول عملیة بهدف دعم تطبیع العلاقات التجاریة الاقتصادیة مع إیران. وقد رحبوا بالعمل المنجز حتي الیوم، وتفعیل الحوار التقني”.
وأضاف البیان “أكد المشاركون التزامهم بتحقیق الأهداف التالیة بحسن نیة وأجواء بناءة: دعم وتطویر علاقات اقتصادیة وصناعیة أوسع مع إیران، دعم والحفاظ علي قنوات مالیة فعالة مع إیران، مواصلة تصدیر إیران للنفط والغاز المكثف والمنتجات النفطیة والبتروكیماویة، ودعم قروض الصادرات”.
كما تم تأكید “الالتزام بأهداف الدعم الفعال للمشغلین الاقتصادیین المتاجرین مع إیران” و”تحفیز استثمارات جدیدة فی إیران” و”حمایة المشغلین الاقتصادیین فی ما یتعلق باستثماراتهم وغیرها من الأنشطة التجاریة والمالیة فی إیران أو فی ما یتعلق بإیران” وكذلك “حمایة الشركات من الآثار الخارجیة للعقوبات الأمیركیة’.
وأورد موقع “روسیا الیوم” الإلكتروني أن البیان الختامي الصادر عن اجتماع “الخماسیة الدولیة” (روسیا والصین وألمانیا وبریطانیا وفرنسا والاتحاد الأوروبي) تضمن عدداً من البنود الهادفة إلى حمایة الاتفاق وتعویض طهران عن الخسائر المترتبة على انسحاب الولایات المتحدة منه، وأهمها:
– مواصلة توریدات النفط والمنتجات النفطیة والبتروكیمیائیات والغاز من إیران.
– حمایة مصالح الشركات المستثمرة في إیران من التبعات الناجمة عن العقوبات الأميركیة، لا سیما الثانویة.
– دعم وتعزیز العلاقات الاقتصادیة – التجاریة مع إیران وتوسیع نطاقها.
– الحفاظ على القنوات المالیة الفعالة مع إیران ودعمها.
– العمل مع الشركاء الدولیین لإنشاء آلیات لحمایة الروابط الاقتصادیة مع إیران.
– دعم عملیة تحدیث مفاعل “أراك” وتحویل منشأة “|فوردو” إلى مركز نووی وفیزیائي وتكنولوجي.
– تحل بریطانیا محل الولایات المتحدة بصفة الرئیس المشارك فی فریق عمل لتحدیث مفاعل “أراك” للأبحاث.
– تحدیث ولایة بنك الاستثمار الأوروبي من أجل مواصلة الإقراض الخارجي لإیران التفافاً على العقوبات الأميركیة الساریة.
– استمرار التعاون مع إیران فی مجال المواصلات في البر والبحر والجو.