نبأ-تقرير:جميل السلمان
لقاء هام عقد صباح الخميس في موسكو بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومستشار قائد الثورة الاسلامية الايرانية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، حيث سلم الاخير الرئيس بوتين رسالة شفهية هامة من قائد الثورة الايرانية السيد علي الخامنئي، تتناول مستقبل العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، ويأتي هذا اللقاء عشية القمة المرتقبة بين بوتين والرئيس الاميركي دونالد ترامب التي ستناقش الوضع في المنطقة والملف السوري ، كذلك يتزامن اللقاء مع الحركة المتواصلة لرئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو تجاه موسكو، مع هزيمة المشروع الاسرائيلي في سوريا وانهيار المجموعات الارهابية المسلحة التي عول عليها كثيرا في الجنوب السوري.
فقد سلم مستشار قائد الثورة الاسلامية الايرانية للشوون الدولية “علي اكبر ولايتي”،رسالة شفهية من قائد الثورة الإسلامية السيد على الخامنئي وأخرى خطية من رئيس الايراني حسن روحاني إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صباح اليوم الخميس في موسكو .
وحضر اللقاء أيضا السفير الايراني في موسكو مهدي سنائي والمساعد الخاص لمستشار قائد الثورة في الشؤون الدولية علي اصغر فتحي ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والمساعد الخاص للرئيس بوتين في الشؤون الدولية يوري اوشاكوف.
وأشاد ولايتي لدى وصوله الى العاصمة الروسية بتنامي علاقات بلاده الثنائية والإقليمية مع موسكو في السنوات الماضية، ووصفها بـ«الاستراتيجية»، مستشهداً بمواجهة الإرهاب ورعاته في سوريا والمنطقة «حيث إن مثل هذا التعاون ممكن فقط في ظل علاقات استراتيجية وطويلة الأمد». وأثنى، كذلك، على ما قدمته موسكو لطهران على صعيد منظمة الأمم المتحدة وفي إطار الاتفاق النووي، فضلاً عن التعاون الثنائي في المجالات الدفاعية والأمنية والاقتصادية والسياسية، التي رأى فيها مؤشراً على «وجود برنامج طويل الأمد بين الجانبين».
ووضع ولايتي رسالة السيد خامنئي للرئيس الروسي في إطار أوسع من مجرد التنسيق بشأن الاتفاق النووي ما بعد الانسحاب الأميركي، خصوصاً في مواجهة «الحرب النفطية»التي يشنها ترامب على الجمهورية الإسلامية.
وتأتي زيارته فيما تتأهب إيران لمواجهة تجديد العقوبات الاقتصادية الأميركية عليها، وقبل قمة مرتقبة بين الرئيس الروسي ونظيره الأميركي دونالد ترامب.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.