أخبار عاجلة
قائد "أنصار الله" السيد عبد الملك الحوثي في كلمته المتلفزة

السيد الحوثي: السعودية والإمارات فشلتا في معركة الساحل الغربي

اليمن / نبأ – أكد قائد “أنصار الله” السيد عبد الملك الحوثي، يوم الجمعة 13 يوليو / تموز 2018، أن النظامين السعودي والإماراتي “فشلا في معركة الساحل الغربي أكبر هجوم أعدوا له”، وشدد على “عدم قبول أي سيطرة من الطواغيت على اليمن”، مشيراً إلى أن “النظامين السعودي والإماراتي اتخذا إسرائيل وليّاً وحليفاً وتنطبق عليهما حالة الارتداد عن الدين”.

ونقل موقع “المسيرة” الإلكتروني عن الحوثي قوله، في كلمته متلفزة بمناسبة الذكرى السنوية لـ”الصرخة في وجه المستكبرين”: “لا نقبل السيطرة علينا ومن حقنا أن نكون بلداً حراً ومستقلاً ولا أن نكون خاضعين لأي طاغوت كأميركا وعملائه كالسعودية”.

وتطرق إلى معركة الساحل الغربي لليمن فأكد أنه “مهما حقق العدو من اختراقات في الساحل الغربي فهذا لا يعني أنه حقق شيئاً”، مطالباً بـ”استمرار التحشيد والتماسك” في المعركة “أكبر هجوم أعدوا له (تحالف العدوان بقيادة السعودية) العدة لكنهم فشلوا”.

ولفت الانتباه إلى أن “العدو يزعم أن الصواريخ تأتي إلينا من إيران عبر ميناء الحُديدة ولكنه يدرك قبل غيره أنه يكذب لأنه لا تصل إلى الميناء أي سفينة إلا بحضور قطعه البحرية وتفتيش منها مثل تفتيش “إسرائيل”.

وإذ شدد على أنه “لا تعويل على حلول هنا أو هناك، وأن مواثيق ومبادئ الأمم المتحدة لا تُنفَّذ عندما تحل نكبة على شعب ما”، أكد أن “النظامين السعودي والإماراتي اتخذا إسرائيل وليّاً وحليفاً وتنطبق عليهما حالة الارتداد عن الدين”.

وأضاف “مبادئ الإسلام العظيمة لا تنسجم بأي حالٍ مع ما تريده أمريكا وإسرائيل”، مشيراً إلى أن “الإسلام الأميركي السعودي الإماراتي هو نموذج نفاقي وليس من جوهر ومضمون الإسلام في شيء”. وقال: “كل خطوة في الولاء لأميركا واسرائيل هي مسافات في الخروج من الإسلام والابتعاد عن قيمه، وأن الموالي للأميركيين ولو ظهر حاملاً للراية الإسلامية كالسعودية هو خارج عن مبادئ الإسلام وبعيدٌ عن الإسلام العظيم”.

وتساءل قائلاً: “أين هي المبادئ فيما تفعله أميركا وإسرائيل في فلسطين من قتل للأطفال والنساء والشباب واستهداف المقدسات؟ وأين هي المبادئ فيما فعلته أمريكا في أفغانستان وسوريا ولبنان والعراق والإبادة في اليمن؟”. وأردف قائلاً: “نحن مع شعبنا الفلسطيني في التصدي لمؤامرة “صفقة القرن” التي يسهم فيها النظام السعودي”.

ونبه إلى أن النظامين السعودي والإماراتي “وصلا إلى عجز في الميزانية يحتاج لسدها للاستدانة بينما يقدم مئات المليارات للأميركيين”.