انتقد موقع “ناشونال إنترست” العلاقات الوطيدة بين الولايات المتحدة والسعودية في حقبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، محذرا من أن “الهيمنة السعودية في الشرق الأوسط لا تصب في مصلحة أي طرف إلا الرياض نفسها”.
وفي مقالة نشرت على الموقع ، وصف الكاتب “دوغ باندو” السعودية بـ”الدولة الفاسدة الشمولية، وأشار إلى أنها تمول منذ زمن طويل الإرهابيين وتتعاطى مع الجنود الأميركيين وكأنهم الحراس الشخصيين لأفراد العائلة الحاكمة، وعليه رأى الكاتب أن “الصداقة بين واشنطن والعائلة المالكة في الرياض تثير السخرية”، وقال “إن ما يجمع البلدين هو النفط والغاز وليس القيم”.
وتابع الكاتب “إن حرص واشنطن على عدم مجيئ طرف خصم إلى الحكم في السعودية كان مرتبط بعقيدة الرئيس الاميركي الأسبق كارتر، والتي كانت تصور أن الاتحاد السوفياتي قد يتحرك باتجاه منطقة الخليج”، غير أن الكاتب لفت إلى أن “هذا التهديد انتهى منذ زمن، وأن الخليج لم يعد يشكل تلك الأهمية بالنسبة للولايات المتحدة”.
وكرر الكاتب وصف السعودية بالدولة الشمولية، موضحًا أن لا حريات سياسية أو دينية فيها، كما شدد على أن “الحريات وخاصة السياسية منها في السعودية هي أقل بكثير من الحريات الموجودة في إيران، وأنها تقلصت أكثر تحت حكم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان”.