فرنسا / مواقع / نبأ – كشف موقع “إنتلجنس أونلاين” أن “هيئة التصنيع العسكري” السعودية مقبلة على أوقات صعبة”، وأنها “أبعد ما تكون عن تحقيق أهداف خطة ولي العهد محمد بن سلمان”، المسماة “رؤية 2030”.
ونقل الموقع الاستخباراتي الفرنسي عن مصادر قولها إن الهيئة “تعاني بشدة من غياب موظفين مؤهلين”، وأن تعاونها مع الشركات الغربية “لا يسير بسلاسة”.
ووفقاً للمصادر، فإن الشركات الأميركية، التي دأبت على بيع السلاح للسعودية، “ليست مرتاحة اليوم للطريقة الجديدة في عمل هيئة التصنيع العسكري. كما تراجعت طموحات الشركات الفرنسية في التعامل مع السعودية”.
ويورد التقرير، الذي نشره موقع “الجزيرة” الإلكتروني، أن مجموعة شركات أميركية تتزعمها “لوكهيد مارتن” تخوض حرباً صامتة ضد الألماني مارتن شوير المدير التنفيذي للهيئة السعودية.
ولتفادي الإرباك الموجود، قال موقع “إنتلجنس أونلاين” إن الهيئة قد تتجه لشراء شركة التصنيع العسكري في جنوب أفريقيا “دينيل” عن طريق “صندوق الاستثمار السعودي” والهيئة نفسها.
وأشار الموقع إلى أن “الهيئة الإماراتية للتصنيع العسكري”، التي يرعاها ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، واستنسخ تجربتها ولي العهد السعودي، “تعاني أيضاً من صعوبات مشابهة”.