شنّ سلاح الجو المسير في الجيش اليمني و”اللجان الشعبية” غارات عدة على مطار أبوظبي الدولي بطائرة “صماد 3” المُسيّرة، مؤكداً إصابة الهدف “بدقة عالية”، ما يشير إلى تطور نوعي في عمليات سلاح الجو اليمني، ويحذر قوات العدوان من الاستمرار في العدوان على اليمن.
محسن العلوي
في عملية نوعية وإنجاز كبير لقوات الجيش اليمني و”اللجان الشعبية”، شنّ سلاح الجو المُسيّر اليمني غارات عدة على مطار أبو ظبي الدولي بطائرة “صماد 3″، مساء الخميس 26 يوليو / تموز 2018. وأكد مصدر في الإعلام الحربي اليمني إصابة أهداف داخل مطار أبوظبي الدولي بدقة عالية.
وبينما أشارت إدارة مطارات أبو ظبي إلى وقوع “حادث في مطار أبو ظبي الدولي تسببت به مركبة لنقل الإمدادات في ساحة المطار”، أكد مصدر ملاحي إماراتي توقف حركة الملاحة في المطار، ما يدلل على استهدافه.
يأتي ذلك بعد أسبوع واحد فقط من استهداف طائرة من طراز “صماد 2” مصفاة شركة “أرامكو” في العاصمة السعودية الرياض. ووفق تصريحات سابقة للمتحدث باسم الجيش و”اللجان” العميد الركن شرف لقمان بأن سلاح الجو المسير “جاهز لاستهداف أي هدف اقتصادي في المملكة السعودية أو في الخليج عموماً”.
بدوره، أكد المتحدث باسم القوات الجوية اليمنية العميد ركن عبدالله حسن الجفري أن استهداف مطار أبو ظبي الدولي أدى إلى توقف حركة الملاحة فيه، مشدداً على أن “المرحلة المقبلة ستكون مرحلة استهداف البنى التحتية لدول العدوان على اليمن”. وذكر أنها “المرة الأولى التي يتم استهداف أبو ظبي بالطائرات المسيرة بعد قصفها بصواريخ بالستية”.
وأضاف “صراعنا من الحكام في الإمارات والسعودية وليس مع الشعبين السعودي والإماراتي”.
تجدر الإشارة إلى أنه في ديسمبر / كانون الأول 2017 أعلنت القوة الصاروخية اليمنية إطلاق صاروخ بالستي من طراز “كروز” على مفاعل براكة النووي في أبو ظبي.