تقرير: بتول عبدون
تواجه الشركة السعودية للصناعات العسكرية تحديات كبيرة وسوف يتعين على الكيان الجديد، الذي يرأسه أحمد الخطيب، طرح بعض المشاريع الطموحة لإظهار قدرته على تنفيذ استراتيجية التنمية الاقتصادية تبعا لـ«رؤية 2030» الخاصة بولي العهد محمد بن سلمان بحسب إنتليجنس أون لاين الفرنسية.
الدورية الفرنسية اكدت ان الشركة السعودية بعيدة عن أن تكون في وضع جيد للقيام بذلك الآن، وتفتقر المنظمة بشكل كبير إلى الموظفين ذوي الخبرة للعمل بشكل صحيح فضلا عن ان التعاون مع شركات الدفاع الغربية، التي سوف يتم دعوتها للمساعدة في تطوير التكنولوجيا محليا، لن يتم بسلاسة ولن تكون الشركات الأمريكية الكبرى، التي اعتادت على بيع المواد إلى السعودية بطريقة معينة لأعوام عديدة، راضية عن النهج الجديد في التعامل.
وتقوم مجموعة من الشركات التي تقودها شركة لوكهيد مارتن بشن حرب هادئة ضد المدير التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية، الألماني أندرياس شوير، والذي تتمثل مهمته في التأكد من أن جودة نقل التكنولوجيا تتوافق مع المتطلبات الجديدة للمملكة.
وللتعويض عن التأخر في توقيع عقود رئيسية تنطوي على نقل التكنولوجيا مع الشركات الغربية، اشارت الدورية الفرنسية الى ان الشركة السعودية تلجأ إلى جنوب أفريقيا للحصول على التكنولوجيا الهامة التي يمكنها الحصول عليها ونشرها على الفور.
وتتطلع الشركة السعودية للصناعات العسكرية، وصندوق الاستثمار العام في السعودية، إلى شراء حصة في الشركة الرائدة في صناعة الدفاع في جنوب أفريقيا دينيل، أو حتى الاستحواذ عليها.
الوسومالسعودية