السعودية / نبأ – قالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية: “إن دول الخليج تتخذ إجراءات صارمة ضد المدونين على شبكة التواصل الاجتماعي (تويتر)، وخصوصًا في السعودية والإمارات، حيث يتم تضييق الخناق على الناشطين السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان بزعم تنفيذ أجندات سياسية خاصة تضر باستقرار الأنظمة، وهو ما يجعل سلطات تلك الدول تقوم بشن حملات متواصلة ضد هؤلاء النشطاء، بسبب تفاعلهم مع مطالبات حرية الرأي والتعبير في بلادهم.
وتعتبر وسائل التواصل الاجتماعي الآن في دول الخليج العربي هي المنفذ الوحيد للشباب لتنظيم الاحتجاجات ومناقشة السياسات والقرارات الخاصة بأنظمة تلك الدول، بسبب القبضة الأمنية القوية التي تفرضها الأجهزة الأمنية ضد الحراك الشبابي المتصاعد في الخليج، خاصة بعد ربيع الثورات العربية.
التفاصيل في التقرير التالي: