السعودية / نبأ – بشكل سريع ومتوقع ومخيف تتجه الثروات السعودية نحو مخاطر النضوب أو الإضمحلال في الحد الأدنى، سياسة الإستيراد والإستهلاك لا يمكن أن توصل إلا إلى تلك المتاهات، بالمجان تقريبا يحصل السعوديون على كميات هائلة من النفط، كميات لا تُستخدم إلا في تغذية السيارات الفارهة المعفية من الضرائب الجمركية وتمضية الوقت المتطاول والتخفيف من الضجر واجتياز مئات الكيلومترات لتناول وجبة فاست فود أو ابتياع مساحيق الوجه أو شراء المكسرات التي تؤنس سهرات الشبان.
ثمة سياسات عرجاء وخرقاء حالت بين السعودية وبين ركب الفاعلية الإقتصادية والحضارية والسياسية، دولة بهذا الحجم والكم الهائل والمتنوع من الثروات والثقل السكاني الذي لا يستهان به والإستقرار المطلوب والمرغوب لما لبلاد الحرمين من رمزية وقدسية.
التفاصيل في التقرير التالي: