نبأ/ أفرج الاحتلال الاسرائيلي أمس عن الفتاة الفلسطينية المناضلة عهد التميمي ووالدتها ناريمان، على مدخل قريتها النبي صالح غربي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، بعد اعتقال دام لنحو ثمانية أشهر، وكان المئات من الفلسطينيين في انتظارها عند حاجز جبارة جنوب مدينة طولكرم، قبل أن يتم تغيير مكان وصولها إلى حاجز بلدة رنتيس القريب من بلدتها، حيث انتقل الجميع إلى هناك برفقة العشرات من الصحافيين.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته في قريتها، أكدت التميمي أنها تعرضت لانتهاكات خلال التحقيق معها مشددة على أنها ستحمل قضية الأسرى إلى العالم.
وإذ حيّت التميمي أهالي غزة والخان الأحمر، حاملة التحية “لكل شعبنا من المناضلة الأسيرة خالدة جرار”، أوضحت أنها “تركت عشرات الأسيرات في سجون الاحتلال ومنهن ثلاث فتيات قاصرات”.
وأكدت التميمي أن الأسرى في السجون الاسرائيلية يتعرضون لـ “معاناة كبيرة” .