السعودية / مواقع / نبأ – اعتقلت السلطات السعودية، مساء يوم الإثنين 30 يوليو / تموز 2018، أستاذ الفقه المقارن في “المعهد العالي”، عبد العزيز الفوزان، بعد أيام من انتقاده سياسات المملكة القمعيَّة في التعامل مع العلماء والدعاة، من خلال تغريدة على حسابه على “تويتر”.
🔴 تأكد لنا أن السلطات السعودية اعتقلت الدكتور #عبدالعزيز_الفوزان أستاذ الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء وذلك على خلفية التغريدة التي أبدى فيها رأيه بقمع المشايخ والدعاة وحذر فيها من "التطبيل" . pic.twitter.com/8Y80h89ujr
— معتقلي الرأي (@m3takl) July 30, 2018
وقال حساب “معتقلي الرأي”، على “تويتر”: “تأكَّد لنا أن السلطات السعودية اعتقلت الدكتور عبد العزيز الفوزان، أستاذ الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء؛ وذلك على خلفيَّة التغريدة التي أبدى فيها رأيه بقمع المشايخ والدعاة، وحذَّر فيها من التطبيل”.
وأفاد أنه باعتقال السلطات السعودية للفوزان يرتفع عدد المعتقلين من أعضاء هيئة التدريس في “جامعة الإمام محمد بن سعود” إلى أكثر من 15 أستاذاً جامعياً.
https://twitter.com/Abdulazizfawzan/status/1018681660257308672
وبعد اعتقال الفوزان تصدَّر وسم #اعتقال_الشيخ_عبد_العزيز_الفوزان “تويتر”، تنديداً باعتقالات السعودية للعلماء وكتّاب الرّأي، وفق ما ذكر موقع “الخليج أون لاين”.
وتشنّ السعودية حملة واسعة ضد الدعاة والمعارضين وحتى المتحفظين على سياسة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وأبرزهم سلمان العودة، وسفر الحوالي، وعلي العمري، ومحمد موسى الشريف، وعلي عمر بادحدح، وعادل بانعمة، والإمام إدريس أبكر، وخالد العجمي، وعبد المحسن الأحمد.
وانتقدت منظمات حقوقيّة منها “هيومن رايتس ووتش” حملة الاعتقالات السعودية التي شملت دعاة وعلماء، وطالبت بإطلاقهم سراحهم فوراً.
وطالبت الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء 31 يوليو / تموز 2018، السعودية بالإفراج عن كل النشطاء السلميين بمن فيهم نساء احتجزن لمطالبتهن برفع الحظر على قيادة المرأة للسيارة، مشيرة، في بيان، لمكتبها لحقوق الإنسان، إلى أن “السعودية تشهد إصلاحات حقيقية في ما يبدو، لكن هذا لم يمتد إلى مجال الحقوق المدنية والسياسية ولا تزال المعارضة غير مقبولة”.