السعودية / نبأ – أكد الكاتب والباحث السياسي الدكتور فؤاد إبراهيم أن الاعتقالات المتواصلة في صفوف الناشطين والناشطات في السعودية ليست لمصلحة السلطة وتحديداً ولي العهد محمد بن سلمان.
وقال إبراهيم، في تغريدات على حسابه على “تويتر”: “السعودية إن كان الهدف منها كسب وقت إضافي للسلطة فإن هذا الوقت لن يكون مستقراً، ويكفي ابن سلمان احساساً بالخطر على المستوى الشخصي منذ توليه منصب ولاية العهد والاجراءات القمعية المرافقة لاحقاً”.
ولفت إبراهيم الانتباه إلى أن “انسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الانسان كان للتحرر من أي التزام بمواثيق حقوق الإنسان في أميركا وخارجها، ولذلك تلتزم إدارة (الرئيس الأميركي دونالد) ترمب الصمت حيال انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية”.
من جهة أخرى، كشف إبراهيم أن ابن سلمان “يغطي” مستشارَيْه تركي آل الشيخ وسعود القحطاني، وقد أبلغهما بأن كل خطأ يرتكباه هو “يتولاه وليطمئنا لن يزحزهما أحد”.