جثّة الشاب أحمد دبه وعليها آثار تعذيب من قبل القوات الإماراتية في محافظة أَبْين

أوروبا: جمعية تفضح الانتهاكات في سجون الإمارات

نبأ نت – تتكشف تباعاً ممارسات التعذيب في سجون الإمارات لتظهر الوجه القمعي للسلطات الإماراتية بحق سجناء الرأي في البلاد.

وأعلنت “الجمعية الدولية لضحايا التعذيب في الإمارات” عن تدشين أولى فعالياتها الأوروبية من جنيف، لتسليط الضوء على الانتهاكات غير الإنسانية الممنهجة التي تمارسها السلطات الإماراتية بحق سجناء الرأي، أمام المواطنين الأوروبيين، مؤكدة أن لندن ستكون محطتها التالية وستستمر حملتها في عدد من العواصم الأوروبية الأخرى.

وأكدت الجمعية، في بيان، أن اختيارها العواصم الأوروبية يهدف إلى “المساعدة على رفع الوعي العام حول الانتهاكات غير الإنسانية وكشف قضايا التعذيب المنظم، في الوقت الذي تسعى فيه الإمارات إلى الظهور أمام الغرب بمظهر الدولة الحديثة والمتحضرة”.

ووجهت الجمعية دعوة إلى جميع الأوروبيين إلى “التوقيع على عريضة شاملة للضغط على سلطات الإمارات لوقف الممارسات غير الإنسانية وعمليات التعذيب الممنهج”، مشددة على أن “الإمارات لا تزال تتجاهل انتهاكات حقوق الإنسان أو تنكرها”، مشيرة إلى أن “استراتيجية التقنيات الحديثة المستخدمة في الإمارات والتي تخفي حقيقة أخرى من ممارسات التعذيب”.

وبحسب “الدولية لضحايا التعذيب في الإمارات”، فإنه “يتم احتجاز المواطنين والمعارضين السياسيين والناشطين، بعد اعتقالهم تعسفاً، معظم الوقت في مكان منعزل عن العالم الخارجي، ثم يتم إخضاعهم للمحاكمة التي تعتمد على اعترافات انتزعت منهم تحت وسائل التعذيب”. ووفقاً للجمعية نفسها، فإن “التهديد بالإعدام والحرمان من الدواء والطعام والضرب والتعليق من السقف والصعق بالكهرباء والاغتصاب ممارسات تقوم بها سلطات الإمارات”، مشيرة إلى أن “ممارسة التعذيب تتم من دون عقاب من قبل قادة الدولة والسلطات الإماراتية، بل يتم التشجيع على ممارستها مباشرة”.