أخبار عاجلة

رؤية ولي العهد تقود اقتصاد السعودية إلى الانهيار

نبأ نت – أدخلت “رؤية 2030” لولي العهد السعودي محمد بن سلمان المملكة في أسوأ اضطرابات اقتصادية في تاريخها الحديث.

يقول خبراء في اقتصاد السعودي إن الإجراءات التي اتخذها ابن سلمان لسد العجز في الميزانية تشير إلى أن الرياض تسير بخطى ثابته نحو أزمات اقتصادية كبيرة قد تحولها إلى مدينة أشباح، على غرار ما حدث لمدينة دبي.

ووفقاً للتقارير الاقتصادية الأخيرة، فإن الأزمة الاقتصادية في البلاد أصبحت تنذر بخطورة الوضع، فالإنكماش السعودي بلغ ذروته في عامي 2017 و2018.

وكشفت “هيئة الإحصاء” السعودي عن أن الناتج المحلي الإجمالي قد انخفض خلال الربعين الأولين من عام 2017 بنسبة 2.3 في المئة و3.7 في المئة على التوالي، وسجلت ديون القطاعين العام والخاص للبنوك في السعودية قفزات متتالية خلال عام 2018، وارتفع حجم القروض المقدمة من البنوك والمصارف السعودية إلى القطاع الخاص.

وحققت الديون السعودية ارتفاعاً من 81.6 مليار دولار في عام 2014، لتصل إلى أكثر من 100 مليار دولار حتى نهاية عام 2017. ومن نتائج “رؤية 2030” ارتفاع معدلات البطالة.

وبحسب الخبراء ذاتهم، فإن هناك مخاوف فعلية من أن العديد من الشركات السعودية قد تغلق أبوابها بسبب سياسة السَعْودة والغرامات التي تفرض عليها. وكان تقرير صدر في وقت سابق عن صندوق النقد الدولي أكد أنه في غضون 5 سنوات ستغرق دولا خليجية على رأسها السعودية في عجز مالي.

وتواجه السعودية ركوداً اقتصادياً وسياسات تقشف غير مسبوقة، سحبت الرياض على إثرها أكثر من 230 مليار دولار من احتياطاتها المالية، في حين يُتوقع أن يبلغ النمو الاقتصادي في عام 2018، 0.10%، بحسب صندوق النقد الدولي، وهو أدنى معدل للنمو منذ عام 2009 عقب الأزمة المالية العالمة.