بروكسل / مواقع / نبأ – أدان الاتحاد الأوروبي تحالف العدوان السعودي لارتكابه مجزرة الحديدة، يوم الخميس 2 أغسطس / آب 2018، ووصفها بـ”الحادث المأساوي”، مؤكداً أن التحالف “يخترق بشكل يومي القانون الدولي في اليمن”.
وقالت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني، والمفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات، كريستوس ستيليانيدس في بيان مشترك، قالا إن الغارات على الحديدة “تذكير مأساوي بأن القانون الدولي الذي وضع من أجل حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في أوقات الحرب يتم خرقه بشكل يومي في اليمن”.
وأوضح البيان “قصف المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، والهجمات المتسببة في تدمير المدارس والمنشآت الطبية والمناطق السكنية والأسواق وأنظمة توزيع المياه والموانئ والمطارات تسبب بقدر كبير جداً من المعاناة للمدنيين وبات اليمن أسوأ كارثة إنسانية في العالم مع وجود 22 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة”.
وأكد البيان أن “الحل السياسي هو الحل الوحيد الذي يمكن أن يضع حدا للمعاناة الشديدة للشعب اليمني”. وعبر الاتحاد الأوروبي عن دعمه إعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، نيته دعوة الأطراف إلى جولة أولى من المشاورات في جنيف في 6 سبتمبر / أيلول 2018.
كما أعرب الاتحاد الأوروبي عن أمله في التزام من وصفهم بـ”الأطراف اليمنية” بـ”صدق بالمسعى الدبلوماسي الجاري الذي تقوم به الأمم المتحدة وترجمة ذلك الالتزام على الفور إلى وقف للتصعيد في مختلف مناطق النزاع بما فيها الحديدة، والامتناع عن أي أعمال من شأنها تعريض المفاوضات للخطر”.
وسقط عشرات الشهداء والجرحى في غارات نفذها طيران العدوان على مدينة الحديدة، استهدفت “مستشفى الثورة” وسوقاً وميناء المدينة.