الإمارات / نبأ – هاجم وزير الخارجية الإماراتية أنور قرقاش الاتحاد الأوروبي واتهمه بالانحياز إلى “أنصار الله”، بسبب إدانته المجزرة التي ارتكبها تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية، في مدينة الحديدة، في غرب اليمن.
وقال قرقاش، في تغريدات على حسابه على “تويتر”: “البيان المشترك لممثلة الاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية والمفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية أحادي وغير منصف في توصيفه لما يحدث في الحديدة”.
واعتبر قرقاش أن البيان “غاب عنه إدانة المليشيات الحوثية (أنصار الله) مسؤولية انتهاكاتها للوضع الإنساني خاصة في أعقاب جريمة إستهداف المستشفى وسوق السمك”.
البيان المشترك لممثلة الاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية والمفوض الاوروبي للمساعدات الانسانية أحادي وغير منصف في توصيفه لما يحدث في الحديدة، وغاب عنه إدانة المليشيات الحوثية مسؤولية انتهاكاتها للوضع الإنساني خاصة في أعقاب جريمة إستهداف المستشفى وسوق السمك.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) August 5, 2018
وأضاف “نجد أن الموقف الأوروبي بوجه عام أضعف في تناوله للانتهاكات الحوثية للوضع الإنساني وحقيقة أن إنقلاب الأقلية وبدعم إيران والسلاح سبب أزمة اليمن، لا يمكن السكوت على الانتهاكات الحوثية وشرعنتها”.
وفِي هذا السياق نجد أن الموقف الأوروبي بوجه عام أضعف في تناوله للإنتهاكات الحوثية للوضع الإنساني وحقيقة أن إنقلاب الأقلية وبدعم إيران والسلاح سبب أزمة اليمن، لا يمكن السكوت على الإنتهاكات الحوثية و شرعنتها.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) August 5, 2018
وكان قرقاش قد زعم أن الجيش اليمني و”اللجان الشعبية” ارتكبوا المجزرة في مدينة الحديدة، يوم الخميس 2 أغسطس / آب 2018، والتي استهدفت “مستشفى الثورة” وسوقاً للسمك قرب ميناء المدينة، وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، بينهم نساء وأطفال.
إستهداف المليشيا الحوثية للمستشفى وسوق السمك في الحديدة دليل يأس ومحاولة ملتوية مجرمة لإستعطاف الرأي العام الدولي، عملية تحرير الحديدة و كما يديرها التحالف بكل حرص وتدرج أصابتهم في مقتل.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) August 3, 2018
وأدان الاتحاد الأوروبي، في بيان مشترك للممثلة العليا للاتحاد فيدريكا موغيريني، والمفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات، كريستوس ستيليانيدس، أدانا ارتكاب العدوان مجزرة الحديدة، وأكدا أن “قصف المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، والهجمات المتسببة في تدمير المدارس والمنشآت الطبية والمناطق السكنية والأسواق وأنظمة توزيع المياه والموانئ والمطارات تسبب بقدر كبير جداً من المعاناة للمدنيين وبات اليمن أسوأ كارثة إنسانية في العالم مع وجود 22 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة”.