السعودية / نبأ -أكد الكاتب والباحث السياسي السعودي الدكتور حمزة الحسن أنَّ “ردّ فعل الرياض على كندا لن يُغيرَ رأي العالم بقمعها ودمويتِها داخلياً وخارجياً. ولن يحسِّن ملفَّها الحقوقي، كما لم يجعلْ الآخرين يصمتون، بل سيحفزهم ما جرى لكندا”.
وقال الحسن، في تغريداتٍ على حسابه على “تويتر”، إنّ من يعمل في حقل حقوقِ الإنسان يعرف أنَّ الدول الغربية تُنسق في ما بينها في المواقف، موضحاً أنَّ الدول المستهدفة بالضغط السياسي من البوابةِ الحقوقية تتولاها مجموعةٌ من الدول”.
وأشار الحسن إلى أنَّ “ملفَّ البحرينِ الحقوقيَّ كانَت تتصدَّرُه سويسرا قبل أن تتراجعَ وتنسحبَ من الواجهةِ تحت الضغط الخليجي”.