كندا / أ ف ب / نبأ – رفضت رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، يوم الأربعاء 8 أغسطس / آب 2018، الاعتذار للسعودية، وأكد أنّ بلاده ستواصل “التحدّث بحزم ووضوح” عن حقوق الإنسان.
وقال ترودو خلال مؤتمر صحافي في أوتاوا، ردًا على سؤال عما إذا كان ينوي الاعتذار للسعودية، إنّ “الكنديين يتوقعون من حكومتنا أن تتحدث بحزم ووضوح وأدب عن ضرورة احترام حقوق الإنسان، في الوطن وفي جميع أنحاء العالم، وهذا ما سنواصل القيام به”.
وأضاف ترودو “لا نريد أن تكون لدينا علاقات سيئة مع السعودية. إنه بلد لديه أهمية معيّنة في العالم ويحرز تقدمًا في مجال حقوق الإنسان، لكننا سنستمر في تسليط الضوء على الصعوبات، إذا ما وُجدت”.
وأشار رئيس الوزراء الكندي إلى أن “المحادثات مع السعودية مستمرة”، لافتًا الانتباه إلى أن وزيرة خارجيته كريستيا فريلاند عقدت محادثات مع نظيرها السعودي عادل الجبير، يوم الثلاثاء 7 أغسطس / آب 2018.
ووقت أزمة دبلوماسية بين كندا السعودية التي طرد السفير الكندي من الرياض، يوم الإثنين 6 أغسطس / آب 2018، واستدعت سفيرها في كندا، كما أوقت التعاملات التجارية معها، ردا على انتقادات وجهتها أوتاوا إلى المملكة بشأن حقوق الإنسان، ومطالبتها بإطلاق سراح الناشطين المعتقلين.
كما أوقفت السعودية برامج التدريب والابتعاث والزمالة إلى كندا، وطلبت من حوالي 8000 مبتعث سعودي في كندا بالعودة إلى المملكة.
وكان وزير الخارجية السعودية عادل الجبير قد قال، يوم الأربعاء 8 أغسطس / آب 2018، في مؤتمر صحافي في الرياض، قد طالب كندا بـ”التراجع عن خطئها”، وألمح إلى أنها تقف وراء تحركات الناشطين.