أخبار عاجلة
دخان متصاعد من مخباني سكنية في غزة اثر غارات لطائرات الاحتلال (موقع "عربي 21")

3 شهداء في غزة و220 صاروخاً على المستوطنات.. وجيش الاحتلال: الحرب قادمة

فلسطين المحتلة / نبأ – صعد الاحتلال، مساء الأربعاء 8 أغسطس / آب 2018، عدوانه على قطاع غزة، بغارات لطيرانه ومدفعيته استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة، وأسفرت عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم إمرأة حامل وطفلتها. في المقابل، ردت المقاومة الفلسطينيين بإطلاق 220 صاروخاً من القطاع على نحو 50 مستوطنة.

ودفع رد فعل المقاومة بمسؤول كبير في جيش الاحتلال إلى القول، صباح الخميس 9 أغسطس / آب 2018، إن “الأوضاع على الحدود مع قطاع غزة قريبة من الحرب، وسيتم إخلاء بلدات إسرائيلية إذا اقتضت الضرورة، بحسب قناة “نيوز” التلفزيونية الإسرائيلية.

وقال المسؤول العسكري الإسرائيلي: “نحن نقترب من الحرب أكثر مما نتوجه نحو التسوية”، مضيفا أنه “سيتم نقل قوات إلى الجنوب”، مشيراً إلى أنه لا يرى نهاية للتصعيد الحالي، لأن الأوضاع باتت أقرب إلى الحرب”.

واستشهد الفلسطينيون الثلاثة، ومقاوم من “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، وأصيب آخرون اثر في قصف الاحتلال على مناطق متفرقة من رفح في جنوب قطاع غزة وجباليا، في شماله. ونقلت وكالة “معا” الفلسطينية للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة قوله إن من بين الشهداء إمرأة حامل وطفلتها في حين أصيب زوجها بجروح اثر قصف للاحتلال على منطقة الجعفراوي في وسط غزة، بحسب ما ذكر موقع “أمد” الإلكتروني، فيما أعلنت “كتائب القسّام” أيضاً استشهاد أحد عناصرها في القصف الإسرائيلي.

الطفلة الشهيدة بيان أبو خماش من قطاع غزة

وذكر موقع “الميادين” الإلكتروني أن قوات الاحتلال والطائرات الحربية صقفت أنحاء مختلفة من القطاع، وتركّز القصف على “حيِّ الزيتون” ودير البلح وجباليا وبيت لاهيا والشجاعية.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة ثلاث أشخاص أحدهما جراحه كبيرة نتيجة سقوط صاروخ في مستوطنة “تلمي إلياهو” في شمال غرب النقب، وقالت إنه “في جولة التصعيد الحالية، تدوي تدوي صفارات الانذار للمرة الأولى في عسقلان”.

وأعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في غزة استهداف العديد من مواقع الاحتلال في غلاف غزة، وأكّدت “كتائب القسام” أن المقاومة قصفت موقع رعيم وهو مقر قيادة فرقة غزة، وقالت: “إن المقاومة تقصف منذ ساعات المواقع الإسرائيلية في غلاف غزة بالرشقات الصاروخية رداً على العدوان”.

وقال المتحدث باسم لجان المقاومة أبو مجاهد إن “العدو من بدأ وبادر بالعدوان وأوغل في دماء أبناء شعبنا الفلسطيني والمقاومة، وعليه سيدفع العدو ثمن جرائمه والتي كان آخرها مجزرة عائلة أبو خماش”.

أما “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، أكدت تمسكها بـ”الرد على كل عدوان ينفذه الاحتلال تثبيتاً لقاعدة القصف بالقصف”، وشددت على “عدم السماح للإحتلال بتغيير قواعد المواجهة مهما كلف المقاومة ذلك من ثمن”.

كما قصف جيش الاحتلال نقطة رصد تابعةً للمقاومة بقذيفة مدفعية في غزة‏، وأطلق قنابل دخانيةً في منطقة محاذية للسياج في شرق القطاع، حيث زعمت تعرض إحدى آلياتها لإطلاق نار من داخل القطاع، وفقاً لموقع “الميادين” الإلكتروني.