اليمن / نبأ – شيعت محافظة صعدة، صباح يوم الإثنين 13 أغسطس / آب 2018، شهداء المجزرة الكبرى التي ارتكبها طيران العدوان السعودي، يوم الخميس 9 أغسطس / آب 2018، باستهدافه طلاباً كانوا يستقلون حافلة في مدينة ضحيان في المحافظة، مما أدى إلى سقوط 131 شهيداً وجريحاً بينهم 96 طفلاً.
وذكر موقع “المسيرة” الإلكتروني إنه شارك في مراسم التشييع مئات الآلاف من المواطنين الذي الذين قدموا من مختلف مديريات محافظة صعدة ومن العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الأخرى، حاملين الأعلام اليمنية وصور الشهداء ولافتات تطالب بالحرية وبمقاطعة البضائع الأميركية والإسرائيلية.
وتقدم المشيعين رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي وعدد من الوزراء وأعضاء مجلس النواب والقادة العسكريين والأمنيين والمسؤولين في الحكومة والشخصيات الاجتماعية.
وبدأت فعاليات مراسم التشييع بمسيرة جماهيرية ردد فيها المشاركون هتافات منددة بالجريمة وداعية للثأر لدماء الشهداء، ورددوا هتافات منها “سنحاكمكم في الجبهات.. بسواعدنا والصرخات” و “ثأرا لدماء الأطفال.. سنريكم بأس الأبطال”، و”قولوا للأميركيين: سنرد الصاع بصاعين”.
ثم أدت الحشود المشاركة في التشييع صلاة الجنازة في الشارع العام أكبر شوارع مدينة صعدة. وخاطب والد أحد شهداء المجزرة، في كلمة له، دول العدوان على اليمن بقيادة السعودية، قائلاً: “نقول للمعتدين الظالمين: والله أنكم لن توهنوا عزمنا ودماء أطفالنا ستجرفكم بإذن الله”.
وعقب صلاة الجنازة، ألقى رئيس اللجنة الثورية العليا كلمة أكد فيها أن “أميركا تقتل الشعب اليمني بزعم أن لديها حليف استراتيجي يتمثل في السعودية التي تعتدي على بلدنا”، وأضاف “جريمة استهداف الأطفال في ضحيان هي جريمة أميركا وحلفائها في العدوان”، لافتاً الانتباه إلى تصريح الخارجية الأميركية التي قالت إن “للسعودي الحق في تصفية كل معارضيها”.
وأشار إلى أنه “ما كان للسعودية والضباط الأميركيين في غرف القيادة أن يرتكبوا هذه المجزرة لولا صدور ذلك من الخارجية الأميركية”.
وبعد كلمة رئيس اللجنة الثورية العليا، نقلت جثامين الشهداء لتوارى الشهداء في مسقط رأسهم في مدينة ضحيان.