الولايات المتحدة / نبأ – أكدت شبكة “سي إن إن” الأميركية أن الولايات المتحدة باعت السعودية القنبلة التي استخدمتها التي في قصف حافلة مدرسية في ضحيان في شمال اليمن، وأدت إلى استشهاد وجرح 131 مدنياً، بينهم 96 طفلا.
ونقل موقع “سي إن إن” عن خبراء أسلحة وذخائر قولهم إن القنبلة التي استهدفت حافلة مدرسية في اليمن وأدت إلى سقوط عشرات الضحايا أميركية الصنع، وتندرج ضمن صفقة الأسلحة التي أبرمتها واشنطن والرياض.
وذكر الموقع أن القنبلة المستخدمة في قصف الحافلة من نوع “أم كي 82″، وهي قنبلة موجهة بالليزر تزن 500 باوند (227 كيلوغراماً)، وتصنعها شركة “لوكهيد مارتن”، إحدى كبرى شركات الأسلحة الأميركية المتعاقدة مع “البنتاغون”.
والقنبلة المستخدمة في هذا الهجوم مشابهة للقنبلة المستخدمة ضد “الصالة الكبرى” في اليمن، في أكتوبر / تشرين الأول 2016، والتي راح ضحيتها 155 شهيداً، ومئات الجرحى.
وكان طيران العدوان السعودي قد ارتكب مجزرة باستهدافه حافلة تقل الأطفال وهم في ختام الدورة الصيفية في وسط سوق مدينة ضحيان، يوم الخميس 9 أغسطس / آب 2018، ما أدى إلى استشهاد 52 بينهم 41 طفلاً، و79 جريحاً بينهم 55 طفلاً.
وأكدت وزيرة حقوق الإنسان علياء الشعبي، خلال الأسبوع الماضي، أن القنبلة المستخدمة في مجزرة ضحيان هي قنبلة أميركية الصنع، مشيرة إلى أن الحافلة التي استهدفها تحالف العدوان كانت تقل طلابا في رحلة ترفيهية من “مدرسة الجامع الكبير” في ضحيان إلى “رياض الشهداء” و”جامع الإمام الهادي” في مدينة صعدة.