الولايات المتحدة / مواقع / نبأ – أصبحت ثروة العائلة المالكة السعودية تقدر أكثر من تريليون دولار، وتفوق بحوالي 16 مرة حجم ثروة العائلة المالكة البريطانية. يؤكد ذلك موقع “سي أن بي سي” الإلكتروني.
يوضح الموقع، في تقرير للكاتب لديه راث أومو، إنه وفقاً لشركة “براند فاينانس للاستشارات التجارية”، يقدر صافي ثروة العائلة المالكة البريطانية بحوالي 88 مليار دولار، ومع ذلك، تعد الملكية البريطانية أبعد ما يكون من أن تصبح أغنى عائلة ملكية في العالم على عكس آل سعود، العائلة الحاكمة في السعودية.
وفي حين تضم هذه العائلة حوالي 15 ألف عضو، على الرغم من أن حوالي 2000 فرداً من بينهم يتمتعون بأغلب الثروة، فإن ثروة آل سعود تقدر بحوالي 1.4 تريليون دولار، بحسب الموقع.
وعلى غرار نظرائهم البريطانيين، يحافظ أفراد العائلة المالكة على السرية اتجاه كل ما يتعلق بثروتهم، لكن المعروف عن العائلة المالكة السعودية أنهم يعيشون وفقاً لنمط حياة يحسدون عليه، يتسم بإنفاقهم للكثير من الأموال، وامتلاكهم لطائرات خاصة ويخوت فاخرة وأحسن أنواع طائرات “هليكوبتر”، بالإضافة إلى امتلاكهم لقصور تمتد على مساحات شاسعة ولعقارات فخمة مزينة بالأثاث الذهبي على غرار علبة مناديل مطلية بالذهب.
وتنبع ثروات العائلة المالكة من احتياطات النفط الهائلة التي اكتشفت قبل أكثر من 75 سنة، خلال حكم الملك عبد العزيز بن سعود، وتقدر قيمة “أرامكو” السعودية، شركة الغاز الطبيعي والبترول المملوكة من قبل دولة، بأكثر من ترليونيْ دولار، بحسب تقرير “سي أن بي سي” الذي نشره بالعربية موقع “عربي 21”. كما يشير التقرير إلى أن ثروة الملك سلمان بن عبد العزيز (82 عاماً) تقدر بنحو 17 مليار دولار.
ووفقا لصحيفة “نيويورك تايمز”، اشترى ولي العهد السعودي مؤخراً لوحة للرسام العالمي ليوناردو دا فينشي تقدر بنحو 450 مليون دولار، فضلاً عن يخت قدر بحوالي 500 مليون دولار، بالإضافة إلى قصر فرنسي بلغت تكلفته 300 مليون دولار.
وتذكر تقارير صحافية أن ابن سلمان يملك منزلين في لندن ومجمعاً سكنياً في الساحل الجنوبي في أسبانيا. وفي مقابلة مع قناة “سي أن بي سي”، صرح ولي العهد السعودي أن حجم الثروة التي يمتلكها “يعد أمراً خاصاً”، كما أنه ليس مضطراً إلى الاعتذار بشأن أسلوب حياته المترف.
وأضاف ابن سلمان “إنني رجل ثري، ولست بشخص فقير، وأنا لست غاندي أو نيلسون مانديلا، وأنا عضو من العائلة المالكة التي كانت موجودة قبل مئات السنين من تأسيس المملكة العربية السعودية”، مدعياً أن نصيب الأسد من ثروته “ينفق على الأعمال الخيرية”.