أخبار عاجلة
المعارض المعتقل في البحرين حسن مشيمع

10 منظمات حقوقية تبدي قلقها من تدهور صحة المعارض المعتقل حسن مشيمع

البحرين / نبأ – عبَّرت 10 منظمات لحقوقِ الانسان عن القلقِ بشأنِ الوضعِ الصحي للمعارض السياسيِّ المحكومِ بالسجنِ المؤبد في البحرين، حسن مشيمع.

وقالت المنظماتُ، في بيانٍ مشتركٍ أصدرته يوم الإثنين 20 أغسطس / آب 2018، بأنَّ “مشيمع (70 عاماً) حرم من الحصول على العلاجِ الطبي، والزيارات العائلية، واقتناء الكتب والمذكِّرات الشخصية”.

وذكرت المنظمات أن مشيمع “يعاني من سلسلة من الأمراض المزمنة، بما في ذلك النقرس والسكري وضغط الدم غير المنتظم، وهو أيضاً مريض سرطان الغدد اللمفاوية السابق. فهو يحتاج إلى أكثر من 15 نوعًا مختلفًا من الأدوية، بالإضافة إلى ذلك الفحص المنتظم الذي يتطلبه مرض السرطان لضمان عدم عودته”.

وقالت المنظمات إن “مشيمع يواجه أيضاً ظروفًا مقيدة في الزيارات العائلية، ونتيجة لذلك لم يتمكن من مقابلة أسرته منذ فبراير 2017. وفي حين سمحت السلطات مؤخراً لمشيمع بتلقي الأدوية بعد الضغط الدولي الأولي حول قضيته، تستمر في حجب وصوله إلى الطبيب لفحص السرطان”.

وبحسب المنظمات، فإن “القيود غير القانونية التي تفرضها الحكومة البحرينية على الرعاية الصحية تنتهك معايير الاحتجاز الدولية، وقد تم إخضاع سجناء الرأي لسوء المعاملة. كما تجبر سلطات السجن سجناء الرأي، بما في ذلك المسن مشيمع والدكتور (عبد الجليل) السنكيس، على تجريد ملابسهم وتقييدهم بالأغلال لنقلهم إلى المواعيد الطبية”.

وأكدت المنظمة أنه “لا يوجد أي مبرر أمني لهذا التعامل، لأن مشيمع و السنكيس لم يقوموا أبداً بأي سلوك أمني خطر أثناء الاحتجاز”، مضيفة “لذلك يفسر السجناء ومنظماتنا هذه المعاملة على أنها تعسفية وعقابية على حد سواء، بنية إهانة سجناء الرأي”، مشددة على أن “هذه المعاملة تتعارض مع القواعد النموذجية الدنيا للأمم المتحدة لمعاملة السجناء ،المعروفة أيضاً باسم قواعد مانديلا”.

والمنظمات الموقعة على بيان التضامن مع مشيمع، الذي نشره موقع قناة “الغدير” التلفزيونية، هي “أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين”، ومنظمة “العفو الدولية”، و”آرتيكل 19″، و”معهد البحرين للحقوق والديمقراطية”، و”المركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان”، و”مراقبة الحقوق العالمية”، و”مركز الخليج الفارسي لحقوق الإنسان”، و”المؤشر على الرقابة”، و”القلم الدولية”، و”مؤسسة رافتو لحقوق الإنسان”.

وقالَ سيد أحمد الوداعي، المسؤولُ في “معهدِ بيرد” للدراسات، إنَّ “الإضراب (عن الطعام) لعلي مشيمع (نجل حسن مشميمع) يكشفُ المحنةَ التي يعاني منها السجناءُ السياسيونَ في البحرينِ والحمايةَ التي تقدمُها حكومةُ المملكة المتحدة للنظام”، مشدداً على أنَّ “نضال علي مشيمع يُثبت عدم الكفاءة في عمليات التدريب التي تقدمُها بريطانيا للحكومة في البحرين”.