نبأ نت – بعد تباكي وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو على الجماعات الإرهابية في ادلب السورية، وفي موازاة الاستعدادات لإعلان ساعة الصفر لبدء الجيش السوري معركة تحرير المدينة، أرسلت الولايات المتحدة المدمرة “يو أس أس سوليفان” المحملة بـ 56 صاروخاً من طراز “كروز” الى منطقة الخليج.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف، للصحافيين في موسكو، إن “وصول المدمرة يأتي بهدف تنفيذ ضربة على سوريا”، مشيرا إلى أن واشنطن أرسلت القاذفة الاستراتيجية الأميركية “بي 1 بي” إلى “قاعدة العديد” في قطر محملة بـ 24 صاروخاً مجنحاً، قائلاً: “الولايات المتحدة وحلفاءها يعدون لضربة جديدة على سوريا بذريعة استخدام دمشق للسلاح الكيميائي”.
وكشف كوناشينكوف عن خطة يجري إعدادها من قبل مسلحي “هيئة تحرير الشام” بمشاركة الاستخبارات البريطانية لتنفيذ مسرحية “استخدام أسلحة كيميائية من قبل السلطات السورية” في مدينة جسر الشغور في إدلب، مما سيشكل حجة للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، لشن هجمة جديدة على سوريا.
وكان مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي جون بولتون قد هدد مؤخراً بتوجيه ضربات جديدة ضد الجيش السوري، إذا “ما استخدمت دمشق أسلحة كيميائية”.