نبأ نت – باتت السعودية على موعد دائم من التزييف والتضليل عند كل مشكلة لها مع دولة أخرى. تؤكد تقارير إعلامية أن المملكة أصبحت تستعين بشكل دائم بجيش من الحسابات المزيفة على “تويتر”، أو ما يسمي “بوتات”، لتشويه خصومها والنيل منهم، في معاركها السياسية والدبلوماسية.
أحدث ضحايا هذه الحرب الالكترونية كانت دولة كندا عندما اندلعت أزمة دبلوماسية بين البلدين، في 6 أغسطس / آب 2018، على خلفية مطالبة أوتاوا الرياض بالإفراج عن ناشطتين سعوديتين.
وبحسب تقرير لموقع “البوابة” الإلكتروني الناطق بالإنجليزية، فإنه “بجانب النيل من الخصوم، تستخدم السعودية هذه الحسابات أيضاً، لخلق حالة من الرضا المزيف اتجاه سياستها، ودعم الرسائل المناصرة للنظام السعودي بشكل عام”.
بعد طرد #السعودية للسفير الكندي..
الدولار الكندي ينخفض انخفاضا حادًّا بعد قرار تجميد العلاقات التجارية والاستثمارية.
.#السعودية_تطرد_السفير_الكندي#السيادة_أفعال_وليس_أقوال#SaudiArabia pic.twitter.com/YdqEiigI47— أخبار السعودية (@SaudiNews50) August 6, 2018
وأضاف الموقع “تكتيكات السعودية في هذا المجال، تتمثل في استخدام “بوتات” على “تويتر” (برامج تنفذ مهام تلقائية على الإنترنت) بشكل مستمر ومتطور لاستهداف خصومها”.
#السعوديه_تطرد_السفير_الكندي
مراكز التسوق في كندا خاوية وانهيار العملة ! pic.twitter.com/mEtnfn19GC— شؤون إسلامية (@Shuounislamiya) August 6, 2018
واستشهد الموقع باستخدام السعودية تلك الحسابات المزيفة في اتهام كندا بـ”إبادة شعبها الأصلي”، عقب انتقاد الاخيرة لحقوق الإنسان في السعودية، ووصفها ما يحدث مع السجناء والمعتقلين في المملكة بالفظيع”.
وأشار التقرير إلى أن السعودية، أطلقت في يوليو / تموز 2018، حساباتها المزيفة على “تويتر” لإعطاء انطباع أن هناك “سخطاً كبيراً ضد زيارة أمير قطر إلى بريطانيا لأسباب تتعلق بحقوق الإنسان”.