تونس / نبأ – أدانت جمعيات تونسية ومنظمات حقوقية تونسية طلب النيابة العامة في السعودية الإعدام للناشطة إسراء الغمغام، المعتقلة منذ شهر ديسمبر/كانون الأول من سنة 2015، حينما كانت برفقة زوجها وثلاثة من رفاقها.
ونندِّدت الجمعيات والمنظمات، في بيان مشترك نشره نقيب الصحافيين التونسيين نجيب البغوري على “فيسبوك”، بـ”الصمت المتواطئ للمجتمع الدولي إزاء ما يقع في السعودية من انتهاكات مستمرّة ومتصاعدة في الآونة الأخيرة لحقوق الإنسان”، داعية جميع الآليات الدولية ومن ضمنها الأمم المتحدة إلى “الضغط على المملكة من أجل منعها من الحكم بعقوبة الإعدام بحق إسراء الغمغام ورفاقها”.
وإذ أهابت بالدولة التونسية أن “تتّخذ موقفاً قوياً بصدد قضية إسراء الغمغام وأن تدافع عنها بكلّ قوة في المحافل الدولية”، دعت الدول الغربية، “التي تباهي العالم بأسره بقيمها الديمقراطية”، إلى “رفضها لهذه الممارسات والدفاع عن المبادئ التي تدعيها”.
وقال نقيق الصحافيين التونسيين: “إن حياة إسراء الغمغام تتوقف اليوم على حشد جماهيري جماعي لكل المدافعين عن قيم العدالة والحرية، فلنصمد جميعاً على كل الأصعدة والمستويات لإنقاذها من عقوبة الإعدام”.
والمنظمات الموقعة على البيان المشترك هي:
النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
اللجنة من اجل احترام الحريات وحقوق الانسان بتونس
الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان
جمعية يقظة من أجل الديمقراطية والدولة المدنية
جمعية بيتي
جمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية
الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات