نيويورك / نبأ – أطلقت منظمة “هيومن رايتس ووتش” حملة تدعو إلى المطالبة بإطلاق سراح الناشطات الحقوقيات المعتقلات “البطلات الحقيقيات وراء رفع الحظر على القيادة”، بحسب ما وصفتهن المنظمة.
وحثت المنظمة، التي مقرها في نيويورك، الجميع على دعوة شركات السيارات إلى دعم إطلاق سراح الناشطات السعوديات المعتقلات في سجون السعودية.
وذكرّت المنظمة بأنه “عندما وافقت الحكومة السعودية على السماح للنساء بقيادة السيارات، رحّبت شركات السيارات الكبرى علنا بهذا التطور، وكانت مُحقّة في ذلك”، والآن، تُعتقل النساء الشجاعات اللواتي ناضلن من أجل الحق في القيادة وتواجهن السجن والمضايقات، ما يثير السخرية القاسية هو أن النساء اللواتي ناضلن من أجل المساواة يقبعن في السجن، في حين تنتظر الشركات ربح الملايين من السوق التي ساعدت تلك النساء على خلقها. على تلك الشركات مطالبة الحكومة بالتوقف عن ملاحقة تلك الناشطات”.
وأضافت المنظمة “في الوقت الذي تعتقد فيه السلطات السعودية أن بإمكانها احتجاز مدافعات عن حقوق المرأة من دون عواقب، بينما تروج لحقبة جديدة من الإصلاح من أجل النساء، فإنها تهتم برأي الشركات والمستثمرين الأجانب فيها، بما في ذلك شركات السيارات التي تسعى إلى الاستفادة من السوق الجديد”، وأشارت إلى أن “شركات السيارات ظلت حتى الآن صامتة بشأن اعتقالات الناشطات اللواتي تستفيد الآن من نضالهن الذي استمر لسنوات”.