جنيف / نبأ – دعا رئيس “المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان” الدكتور فؤاد إيراهيم إلى “تطوير الهيئات والآليات الحقوقية للحيلولة دون تمادي الدول المعروفة اليوم بتصّدرها لسجل الانتهاكات لحقوق الإنسان على مستوى العالم مثل السعودية والبحرين والإمارات”.
وقال إبراهيم، في كلمة له خلال مناقشة في الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، أن هذه الدول “تحظى للأسف بحماية ودعم وغطاء من الولايات المتحدة ودول أوروبية وازنة”.
وأضاف “لم يعد جائزاً أن يتم تكريم الدول المشهورة بسجلها الأسود في مجال حقوق الإنسان مثل البحرين، فتصبح هي من يقرر من يدخل إلى مجلس حقوق الإنسان ومن يخرج منه”، وتابع قائلاً: “كأن لسان حال الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان الذي لجأوا إلى المجلس للتظلم وبث شكواهم كالمستجير من الرمضاء بالنار”.
ودعا إبراهيم المنظمات غير الحكومية الأخرى إلى “التضامن وتشكيل تحالف دولي للمنظمات غير الحكومية من أجل مساعدة مجلس حقوق الإنسان على التحرر من الضغوط التي يخضع تحت تأثيرها من الدول القوية فيه”، كما دعاها إلى مساعدة مجلس حقوق الإنسان على “تطبيق مبادئه وبنوده على أكمل تحت رحمة الدول التي باتت معروفة بأنها الفاعلة في المجلس وهي في الوقت نفسه الأكثر انتهاكاً لحقوق الإنسان نعيد إنتاج معادلة الجلاد والحكم”.