ادعى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن السعودية من الدول التى تقود تغييرات إيجابية مهمة وتعمل على رفاهية واستقرار شعوبها، في تصريحات تصب في خانة السياسة مدفوعة الثمن التي ينتهجها البيت الأبيض مع السعودية وغيرها من الدول الخليجية.
تقرير: محمد دياب
لتغطية هشاشة كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولتورية موجات الضحك التي انتابت الحضور، توجه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بعباراته نحو السعودية، مادحاً الملك وولي عهده، علَّه يكمل عملية استدرار الأموال التي استخدمها منذ دخوله البيت الأبيض.
وزعم ترامب، خلال كلمة الولايات المتحدة فى المداولات العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن السعودية تجري تحولات اقتصادية وتغييرات مهمة في المملكة، مشيراً إلى أن بلاده تعمل مع دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر على تأسيس تحالف استراتيجي إقليمي حتى تتمكن دول الشرق الأوسط من دفع عجلة الرخاء والاستقرار والأمن عبر منطقتهم، كما قام ترامب باستعرض ما حققته إدارته منذ توليه الرئاسة.
قوبل كلام ترامب بموجة ساخرة من الضحك من قبل الحضور، لكنه تابع قائلاً: “بعد زيارتي إلى المملكة في العام الماضي، فتحت دول الخليج مركزاً جديداً لاستهداف تمويل الإرهاب، وهي تفرض عقوبات جديدة وتعمل معنا لتحديد وتعقب الشبكات الإرهابية وتحمل مزيداً من المسؤوليات فى محاربة الإرهاب والتطرف في منطقتها”.
ولتغطية جرائم العدوان السعودي الأميركي على اليمن، ذهب الرئيس الأميركي إلى وضع السعودية والإمارات في خانة الدول الساعية إلى ما سمّاه بـ “الحرب الأهلية في اليمن”.
وفي جرعة زائدة من الأضاليل، زعم ترامب أنه “بفضل جيش الولايات المتحدة والحلفاء لها، طردت “داعش” من الأراضي التى احتلتها في العراق وسوريا”.
ووضع محللون تصريحات ترامب في خانة السياسة مدفوعة الثمن التي ينتهجها البيت الأبيض مع السعودية وغيرها من الدول الخليجية.