نبا نت – في رد قوي على تصريحات السعودية ومناكفة وزير خارجيتها عادل الجبير الذي صرح بأن الرياض ستصبر على الدوحة 10 أو 15 عاما، قال وزير الخارجية القطرية محمد آل ثاني إن بلاده يمكنها أن “تصبر الى الأبد”.
وأكد آل ثاني، للصحافيين على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أنه “لا أحد يعلم ما يحمله المستقبل بعد عام، وبالتالي لا يمكننا التكهن ما الذي سيجري بعد 10 سنوات”.
بدوره، شدد السكرتير الثاني في البعثة القطرية في الأمم المتحدة طلال آل خليفة على أن ما قاله الجبير هو عبارة عن “افتراءات باطلة وإساءة غير مقبولة”، مؤكدا أن “تسييس السعودية لمصطلح الإرهاب وفق مصالحها وصل إلى حد استخدام الإرهاب كتهمة لكل من يختلف معهم في الرأي حتى داخل المملكة”.
على خط متواز، تمضي كل من واشنطن وتل أبيب قدماً في مساع تشكيل تحالف أمني وسياسي جديد مع دول خليجية وهي السعودية والإمارت والكويت وقطر والبحرين، إضافة إلى مصر والأردن، بهدف التصدي لما تزعمان أنه في إطار “التصدي للتوسع الإيراني في المنطقة.”
وتخطط ادارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لعقد قمة في يناير / كانون الثاني 20149 لتدشين الحلف الجديد. وكالعادة، سيطلب ترامب من دول الخليج دفع كلفة الحرب الجديدة ضد إيران، بعدماترامب أجّج الصراع في الخليج وذهب به إلى الذروة لإشعار الخليجيين بأن الخطر المقبل ويجب التصدي له بجاهزية عالية، ويقود ذلك إلى صفقات أسلحة جديدة وعتاد ووسائل عسكرية بمليارات الدولارات.