صواريخ أطلقها الحرس الثوري على شرق سوريا، واستهدفت مقرات المتورطين بهجوم الأهواز، في غرب إيران

بصواريخ كتب عليها “الموت لآل سعود”.. إيران تقصف في سوريا مقرات المتورطين بهجوم الأهواز

إيران / وكالات / نبأ – ردت إيران، يوم الاثنين 1 أكتوبر / تشرين الأول 2018، على منفذي الهجوم في مدينة أهواز الإيرانية، إذ استهدفت بصواريخ بالستية متوسطة المدى “مقر الإرهابيين التكفيريين في في شرق الفرات، في سوريا، وفق ما أعلن عنه الحرس الثوري.

وقالت القوة الجوفضائیة التابعة للحرس الثوري إنها استهدفت بـ 6 صواریخ بالستیة من طراز “ذو الفقار”و “قيام”، أُطلقت من محافظة كرمانشاه في غرب ايران، ومن مسافة 570 كيلومتر، “مقر قادة جریمة أهواز الإرهابیة في شرق الفرات، ما أسفر عن مقتل عدد كبیر من الإرهابیین التكفیریین”.

وبحسب القوة الجوفضائية، فإنه بدقائق عقب إطلاق الصواريخ، التي كُتب على بعضها عبارات الموت “الموت لآل سعود”، “قامت 7 طائرات مُسيَّرة بقصف مقرات الإرهابيين في المنطقة بالصواريخ نفسها، ودمرت الهجمات خلال العمليات قسماً كبيراً من البنى التحتية ومنشات الإرهابيين”.

عبارات “الموت لآل سعود” و”الموت لأميركا” و”الموت لإسرائيل”، كتبت على الصواريخ

ونقلت وكالة “فارس” للأنباء عن الحرس الثوري قوله، في بيان، إن “العمليات التي حملت اسم “ضربة محرم” وأطلقت برمز “يا حسين عليه السلام” أسفرت عن مقتل وجرح عدد كبير من القادة والمتورطين الرئيسين في جريمة مدينة أهواز، فضلاً عن تدمير البنى التحتية ومخازن ذخيرتهم”.

وأكد الحرس الثوري أن “أمن الشعب الإيراني خط أحمر للقوات المسلحة، وأن الحرس الثوري إلى جانب باقي قوى الأمن الداخلي والقوات المسلحة لن يدخروا جهداً للذود عن إيران الإسلامية وضمان أمنها واستقرارها، وهم على أهبة الاستعداد للرد بحزم وبشكل مدمر على جميع الأعمال الشريرة للأعداء”.

جدير بالذكر أن الهجوم الإرهابي على مدينة أهواز نفذه 4 مسلحون على عرض عسكري بمناسبة بدء “أسبوع الدفاع المقدس”، في يوم 22 سبتمبر / أيلول 2018، وأدى إلى استشهاد 25 شخصاً وإصابة 69 آخرين من المواطنين الحاضرين، من بينهم نساء وأطفال، وعسكريين مشاركين في العرض.