نقلت شبكة “سي إن إن” التلفزيونية الأميركية عن مصادر مقربة من رئيس “الهيئة العامة للرياضة السعودية”، تركي آل الشيخ، قولها إن “مفاجآت ستطول الجميع”، على خلفية أزمة آل الشيخ مع الاتحاد المصري لكرة القدم وإدارة النادي “الأهلي” في مصر.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” للأنباء عن المصادر قولها إن آل الشيخ وشركة “صلة” السعودية والمصرية وشركة “سبورتا” و”الشركة العالمية للدعاية والإعلان” وشركة “مسك”، كلفوا المكتب الدولي “سكواير باتون بوغز”، أحد أكبر مكاتب المحاماة في العالم، لإقامة دعاوى وشكاوى لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” ومحاكم بريطانية وأوروبية، لـ “ما تعرضوا له من إساءات ومضايقات وعنصرية ومخالفات مالية وعدم التزام بالعقود”، حسب تعبيرها.
وذكرت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن تلك الخطوة “ستتخذ ضد أعضاء محددين من إدارة النادي “الأهلي” واتحاد كرة القدم المصري وشركة “بريزنتيشن”، المتخصصة في تسويق الحقوق الرياضة، وذلك من دون الإفصاح عن أسماء تلك الشخصيات.
وأضافت المصادر “الأدلة تشمل تسجيلات صوتية وفيديوهات ورسائل نصية وحوالات بنكية وغيرها من الوثائق التي تدين هذه الجهات”، متوقعة أن يؤدي ذلك إلى “مفاجآت ستطول الكثير من الجهات والأشخاص”.
وتأتي تلك التطورات في أعقاب مفاجأة من العيار الثقيل فجرها آل الشيخ، بعد أن أعلن انسحابه من الاستثمار في مصر، وقبل قراره بساعات كتب في صفحته على صفحته على “فيسبوك”، في سبتمبر/ أيلول 2018: “أفكر جدياً في الانسحاب من الاستثمار في الرياضة في مصر. هجوم غريب من كل جهة وكل يوم حكاية. ليه الصداع؟”.
وكان جمهور “الأهلي” قد ردد، خلال مباراة فريقه ضد منافسه “حوريا” الغيني في ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، هتافات ضد آل الشيخ، وذلك على خلفية أزمة مباراة “السوبر” المصري السعودي، وطلب إدارة “الأهلي” تأجيل بعض المباريات كي يتمكن من المشاركة في اللقاء الذي سيكون على البساط الأخضر في أكتوبر/ تشرين الأول 2018، ليقرر الاتحاد السعودي بعدها إعفاء “الأهلي” من خوض المباراة.