اليمن / نبأ – جدد قائد “أنصار الله” السيد عبد الملك الحوثي، يوم الخميس 4 أكتوبر / تشرين الأول 2018، تأكيده رفض الشعب اليمني المطلق للاستسلام وحرصه في الوقت ذاته على “السلام المشرف الذي يتوقف فيه العدو عن عدوانه واحتلاله للأرض”.
وقال السيد الحوثي، في كلمة متلفزة له بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام: “لسنا أهل الاستسلام أبداً، لا ديننا ولا كرامتنا ولا هويتنا تقبل لنا بالاستسلام”، مضيفا “السكوت والخضوع في حين يسعى العدو إلى احتلال الوطن هو تنصل عن المسؤولية وليس سلاماً”.
ولفت الانتباه إلى أن “كل جهود إحلال السلام رفضها العدو بالرغم من التنازلات التي قدمها الوفد المفاوض”، مؤكداً أن “الجمود والقعود والعدو يحتل ويقتل هو استسلام وذل وخنوع وخيانة”.
وفيما أكد السيد الحوثي أن “العدو يستهدفنا عسكرياً واقتصادياً وسياسياً وإعلامياً، وعلينا التصدي له بكل المسارات”، ذكّر بأن “السفير الأميركي (ماثيو تولر) توعد خلال مشاورات الكويت (التي عقدت في أبريل / نيسان 2017) بأن تكون قيمة فئة الألف ريال يمني أقل من قيمة الحبر الذي تطبع به”، موضحا “العدو أراد أن ترتفع قيمة العملة المحلية مقابل الدولار لكي ترتفع أسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية”.
وأضاف “العملة منهارة في المحافظات المحتلة وأن هذا دليل أن الذي يقف خلف الأزمة هو المعتدي وليس الذي في صنعاء”.
وعلّق على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ولاية وست فيرجينيا قبل أيام قليلة، حول اتصاله بالملك السعودي سلمان، فقال السيد الحوثي إن ترامب “يتباهى أمام جماهيره بأنه يتصل بالملك السعودي ويهينه ويسخر منه”.
وإذ أكد الاستعداد لـ “السلام المشرف الذي يتوقف فيه العدو عن عدوانه واحتلاله للأرض”، قال السيد الحوثي: “لسنا أهل الاستسلام أبداً، لا ديننا ولا كرامتنا ولا هويتنا تقبل لنا بالاستسلام”.