فرنسا / مواقع / نبأ – كشفت منظمة “مراسلون بلا حدود”، يوم الأربعاء 10 أكتوبر / تشرين الأول 2018، عن اعتقال النظام السعودي أكثر من 15 صحافياً ومدوناً سعودياً في ظروف شديدة الغموض منذ سبتمبر / أيلول 2017.
وقالت المنظمة التي تتخذ مقرها في باريس، في بيان، إن “هذا الاختفاء يندرج في إطار موجة قمع قاسية وغامضة في كثير من الأحيان تستهدف الصحافيين السعوديين”، مطالِبة بـ “تحقيق دولي مستقل لمعرفة ما حصل لهم”.
وأضافت المنظمة، التي تدافع عن حرية الصحافة، أن اختفاء الصحافي جمال خاشقجي، في القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول، “حصل في سياق من القمع الكثيف للصحافيين والمدونين في بلاده”.
ومنذ سبتمبر / أيلول 2017، “أوقف أكثر من 15 من الصحافيين في السعودية في ظروف شديدة الغموض: في معظم الحالات، لم يؤكد توقيفهم رسمياً ولم يتم أيضاً الإعلان عن مكان توقيفهم أو التهم الموجهة إليهم”، بحسب “مراسون بلا حدود”.
واوردت المنظمة عدداً من الحالات منها حالة الصحافي صالح الشيحي، الذي قد أثره في ديسمبر / كانون الأول 2016 ولم يؤكد اعتقاله سوى في فبراير / شباط 2018، “عندما أبلغ ذووه بالحكم عليه بالسجن 5 سنوات”، وكذلك حالة فايز بن دمخ “الصحافي الشهير والشاعر السعودي” الذي لم تتوافر معلومات عنه منذ سبتمبر / أيلول 2017 “عندما كان على وشك أن يطلق شبكة إعلامية في الكويت” والذي “خطف بكل بساطة وسُلَم إلى السعودية.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.